فلسطين أون لاين

"ترمب بإمكانه إجبار نتنياهو على وقف الحرب"

حماس: نرحب بأيّ مبادرة تحقِّق وقف العدوان وانسحاب الاحتلال وإعادة الإعمار في غزَّة

...
حماس: نرحب بأيّ مبادرة تحقِّق وقف العدوان وانسحاب الاحتلال وإعادة الإعمار في غزَّة

أكد القيادي في حركة المقاومة الإسلامية "حماس" طاهر النونو، أنه لا يوجد أي جديد في ملف المفاوضات بشأن وقف إطلاق النار في غزة.

وقال النونو في تصريحات صحفية للتلفزيون العربي، اليوم الأربعاء، إنَّ الولايات المتحدة تستطيع وقف الحرب على غزة.

وأضاف، "بإمكان ترمب إجبار نتنياهو على وقف الحرب في غزة".

وأوضح النونو، أنَّ نتنياهو يقاتل من أجل بقائه في منصبه من دون أي هدف واضح لاستمرار الحرب.

وشدد النونو على أن "حماس" ترحِّب بأي مبادرة تحقق وقف العدوان وانسحاب قوات الاحتلال وإعادة الإعمار في قطاع غزة.

وفي تصريحات سابقة، أكد القيادي في "حماس" سامي أبو زهري، جاهزية الحركة للإفراج عن الأسرى الصهاينة دفعة واحدة إذا توفرت ضمانة دولية لوقف حرب الإبادة الجماعية في قطاع غزَّة.

وأمس الثلاثاء، أكد مصدر قيادي في "حماس"، لوكالات فلسطينية، أن جزءًا رئيسيًا من وفد حماس التفاوضي يتواجد بالفعل في القاهرة، وأن الدكتور غازي حمد، عضو المكتب السياسي للحركة والمسؤول عن قنوات التواصل الرئيسية مع بشارة بحبح، وصل إلى القاهرة مؤخرًا ضمن الوفد.

وأشار المصدر إلى أن بحبح وصل إلى العاصمة المصرية بعد وصول حمد، وسرّب للإعلام وجوده هناك في محاولة لإظهار نفسه على أنه يقود تحركًا سياسيًا فاعلًا.

وشدد المصدر على أن الحركة أبدت مرونة كبيرة في مختلف تفاصيل المقترحات المطروحة، وقدّمت مقترحًا بإضافة قطر ومصر إلى جانب الولايات المتحدة في اللجنة التي تقيّم مدى "حسن النوايا" في تنفيذ الاتفاق، وهو مقترح رحبت به القاهرة وأكدت أهمية تحقيقه.

ومن جهته، قال رئيس الوزراء القطري ووزير الخارجية، الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، في مؤتمر صحافي مع نظيره اللبناني نواف سلام في الدوحة: "نتمنى ألّا تستغل إسرائيل وقف إطلاق النار مع إيران لتكثيف القصف على غزة"مضيفًا أن مفاوضات غير مباشرة بين "إسرائيل" وحماس ستُستأنف خلال يومين.

ومرارا، أكدت حماس استعدادها لإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين "دفعة واحدة"، مقابل إنهاء حرب الإبادة، وانسحاب الجيش الإسرائيلي من غزة، والإفراج عن أسرى فلسطينيين. لكن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، المطلوب للعدالة الدولية، يصر على صفقات جزئية ويتهرب بطرح شروط جديدة، بينها نزع سلاح الفصائل الفلسطينية، ويصر حاليا على إعادة احتلال غزة، لتحقيق مصالحه السياسية الشخصية، ولا سيما استمراره في السلطة، كما تقول المعارضة الإسرائيلية.
 

المصدر / فلسطين أون لاين