أفاد مركز الميزان لحقوق الإنسان، اليوم الاثنين، بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت منذ بداية العام الجاري 2017، وحتى صدور هذا البيان، (17) مواطنا من قطاع غزة، من بينهم (6) من المرضى ومرافقيهم، و(4) تجار، بهدف المرور إلى الضفة الغربية والعالم الخارجي.
وأشار المركز إلى أن سلطات الاحتلال الاسرائيلي تواصل استخدام معابر قطاع غزة كمصيدة للإيقاع بالفلسطينيين.
واستنكر المركز في تقرير له، الانتهاكات الإسرائيلية المستمرة على حاجز بيت حانون "إيرز" شمال القطاع، حيث حولت قوات الاحتلال من سيطرتها وتحكمها المطلقين في المعابر إلى وسيلة للإيقاع بالفلسطينيين وابتزازهم في ظل استمرار الاعتقالات التعسفية التي ترتكبها على حاجز بيت حانون واستمرار حرمان الفلسطينيين من حقهم في الحركة والتنقل والسفر.
وطالب مركز الميزان، المجتمع الدولي بالتحرك الفاعل لرفع الحصار المفروض على قطاع غزة وإلزام إسرائيل باحترام واجباتها القانونية بموجب القانون الدولي الإنساني وقانون حقوق الإنسان الدولي.
وتفيد التحقيقات الميدانية، بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت أمس الأحد، المواطن خلدون عبد القادر عبد العزيز أبو سليم (36 عاماً)، من سكان حي الرمال غرب مدينة غزة، وذلك من داخل حاجز بيت حانون.
ويشغل أبو سليم منصب مسؤول العلاقات العامة والتسويق في بنك فلسطين في قطاع غزة، وكان قد توجه أمس إلى حاجز بيت حانون، بغرض مقابلة المخابرات الإسرائيلية، بعد مقابلتها قبل حوالي أسبوع، وطلبها مقابلته مرة أخرى أمس، بهدف الحصول على تصريح للمرور عبر الحاجز إلى الضفة الغربية المحتلة، إلا أن قوات الاحتلال قامت باحتجازه بعد وصوله للحاجز، واقتادته إلى أحد مراكز التوقيف.
وفي ظل استمرار الاعتقالات التعسفية، شدد مركز الميزان على أن حرية الحركة والتنقل هي حق أصيل من حقوق الإنسان، وأن قوات الاحتلال ومن خلال ممارساتها ترتكب انتهاكات جسيمة ومنظمة لقواعد القانون الدولي الإنساني وانتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان.