أكدت مؤسسة مهجة القدس للشهداء والأسرى، تعمد سلطات الاحتلال الإسرائيلي التنكيل بالأسرى المضربين عن الطعام؛ في محاولة لإفشال إضرابهم والحيلولة دون تحقيق أهدافهم القانونية.
وقال الناطق باسم المؤسسة، طارق أبو شلوف: إن إدارة سجون الاحتلال وبإيعاز من جهاز الأمن العام "الشاباك" أمرت بالتنكيل بالأسيرىن المضربين حسن شوكة، وبلال ذياب.
وأوضح أبو شلوف لصحيفة "فلسطين"، أمس، أن إدارة سجون الاحتلال تقوم باستفزاز الأسرى المضربين عن الطعام وتعمل على نقلهم بين الفينة والأخرى بين السجون والمستشفيات الإسرائيلية.
ويواصل الأسيران حسن شوكة إضرابه عن الطعام منذ 11 أكتوبر الماضي، في حين يواصل الأسير بلال ذياب إضرابه عن الطعام منذ 17 أكتوبر الماضي؛ احتجاجًا على اعتقالهما الإداري دون تهمة.
وأكد أن الأسيرين شوكة وذياب، مستمران في إضرابهما عن الطعام احتجاجًا على سياسة اعتقالهما الإداري "بلا تهم محددة أو محاكمة"، حتي الاستجابة لمطالبهما بإنهاء اعتقالهما الإداري وتحديد موعد لإطلاق سراحهما.
وذكر أن إدارة السجون نقلت مؤخرًا الأسير شوكة إلى مستشفى سجن "الرملة" بعد تدهور أوضاعه الصحية، في حين نقلت الأسير ذياب من عزل "عسقلان" إلى عزل "اوهليكدار" في محاولة منها للضغط عليهما لإفشال إضرابهما دون أن يحققا الهدف منه.
ونوه إلى أن تدهور الأوضاع الصحية للأسيرين المضربين عن الطعام واللذين يعانيان من ضيق في النفس وعدم القدرة على الحركة وآلام في الصدر، وضعف عام في الجسد، والرؤية.
وتوقع أبو شلوف، أن يلجأ عدد من الأسرى خلال الأيام القادمة إلى الإضراب المفتوح عن الطعام كخطوة لدعم وإسناد الأسيرين شوكة وذياب في محاولة منهما للضغط على إدارة السجون للاستجابة لمطالبهم وتقصير أمد الإضراب.
ويتعمد الاحتلال الإسرائيلي تجديد الاعتقال الإداري للأسرى بهدف اخضاعهم للاعتقال في السجون أطول فترة ممكنة دون محاكمة، وقد جدد الإداري لغالبية الأسرى الإداريين الذين يبلغ عددهم حوالي (500) أسير.