قال رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار النائب جمال الخضري إن تسلم السلطة الفلسطينية معابر قطاع غزة يسحب الذرائع الإسرائيلية باستمرار الحصار المفروض على القطاع.
وقال الخضري في بيان صحفي، الجمعة، إنه "وبتوقيع اتفاق المصالحة في القاهرة وتسلم وزراء حكومة التوافق في غزة وكذلك استلام المعابر، تُسحب الذرائع من الاحتلال الذي يستمر في حصار مشدد على غزة".
وشدد على أن "الحصار الذي تفرضه (إسرائيل) على غزة منذ العام 2007، غير قانوني وعقوبة جماعية".
وأشار الخضري إلى أنه "من المفترض أن ترفع (إسرائيل) حصارها وقيودها عن المعابر، وتسهل حركة مرور البضائع والأفراد، دون قيود وقوائم سلع ممنوعة بحجج واهية، والتي كان لها آثار خطيرة على الاقتصاد والقطاعات المختلفة".
وبين أن ٨٠٪ من مصانع غزة تضررت بشكل كلي أو جزئي، فيما 50% معدل البطالة، و80% نسبة الفقر وهي نسبة كبيرة ومخيفة، مبيناً أن هذا الأرقام جزء من النتائج الكارثية للوضع الإنساني جراء الحصار.
ودعا الخضري لحملة فلسطينية يشارك فيها الجميع "حكومة وبرلمان ومؤسسات مجتمع مدني" تهدف لحث المجتمع الدولي للقيام بدوره في إلزام الاحتلال على رفع حصار غزة غير القانوني وغير الأخلاقي.
وقال: "الاحتلال كان يتذرع بذرائع واهية ويحاول إقناع العالم بها، كما هو الحال في كل ما يقوم به من بناء جدار الفصل العنصري، واستمرار الاستيطان وعزل المدن والقرى والمخيمات".