اغتالت قوات الاحتلال "الإسرائيلي"، فجر اليوم الأربعاء، القائد القسّامي خالد أحمد الأحمد، في استهداف مركبته في مدينة صيدا جنوبي لبنان.
ووفقا للوكالة الوطنية للإعلام اللبناني، "استهدفت مسيرة "إسرائيلية" سيارة في صيدا، ما أدى إلى استشهاد القائد الأحمد.
ومن جهتها،- زفت كتائب الشهيد عز الدين القسّام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس، القائد القسامي الميداني خالد أحمد الأحمد "أبو إبراهيم" (من بلدة نحف الفلسطينية المحتلة - قضاء عكا)، والذي ارتقى شهيداً ضمن معركة طوفان الأقصى.
واستذكرت كتائب القسام بصمات القائد الخاصة في مسيرة الجهاد والمقاومة ومقارعة العدو الصهيوني، ليختم جهاده ملتحقًا بمن سبقه من إخوانه الشهداء الأبرار في معركة طوفان الأقصى المقدسة؛ دفاعاً عن شعبهم وأهلهم الصابرين المرابطين في غزة وسائر فلسطين المحتلة.
تأتي هذه التطورات في ظل تصعيد ميداني متواصل من الجانب الإسرائيلي، الذي يواصل خرق وقف إطلاق النار بشكل يومي، عبر عمليات قصف واستهداف في عدة مناطق جنوبية، وفي الضاحية الجنوبية لبيروت.
يذكر أن "إسرائيل" شنت عدوانها الأخير على لبنان في 8 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، وتحول إلى حرب واسعة في 23 أيلول/ سبتمبر 2024، أدت إلى استشهاد أكثر من 4 آلاف شخص، وجرح نحو 17 ألف آخرين، إضافة إلى نزوح ما يزيد عن مليون و400 ألف مواطن.
ورغم إعلان وقف إطلاق النار في أواخر نوفمبر، إلا أن "إسرائيل" ارتكبت ما لا يقل عن 2775 خرقا للاتفاق، أسفرت عن 199 شهيدا و491 جريحا، وفق بيانات رسمية لبنانية.
كما لم تلتزم "إسرائيل" بموعد الانسحاب الكامل من جنوب لبنان بحلول 18 شباط/ فبراير 2025، واكتفت بانسحاب جزئي، فيما لا تزال تحتل خمس تلال إستراتيجية على الحدود، في مناطق تعد رمزية وإستراتيجية في السياق الميداني.

