سادت أجواء الرعب والهلع أوساط الإسرائيليين في مدينتي يافا و(تل أبيب) وسط الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948، فجر اليوم الخميس، إثر انطلاق صافرات الإنذار في المدينة ومحيطها.
وقالت الإذاعة العبرية العامة "إن صافرات الإنذار انطلقت في الساعة 02:48، فجرا في يافا و(تل أبيب) وحولون وبات يام، ما دفع الإسرائيليين في المنطقة إلى الهرب إلى الملاجئ والغرف الآمنة".
وأعلن متحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، أن صافرات الإنذار قد انطلقت "عن طريق الخطأ".
وأوضحت الإذاعة، أن حالة من الذعر قد أصابت الإسرائيليين في الدقائق الأولى من انطلاق صافرات الإنذار، خاصة وأن هذا الأمر يأتي بعد أيام معدودة من القصف الإسرائيلي على نفق للمقاومة في قطاع غزة، والتوتر على الحدود الشمالية مع سوريا ولبنان.
من جانبها، وصفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية ما حدث بأنه "كارثة كبيرة وبث الرعب في قلوب الإسرائيليين".
وكانت مصادر في جيش الاحتلال الإسرائيلي قد أفادت بأن حالة التأهب والاستعداد في صفوف قواته لا تزال متواصلة، في ظل تقديرات تشير إلى احتمال رد المقاومة الفلسطينية في غزة على عملية قصف أحد الأنفاق (وسط القطاع)، الإثنين الماضي، واستشهاد سبعة مقاومين فلسطينيين وجرح وفقدان آخرين.