بعد أكثر من 100 يوم على توليه المنصب، يواجه رئيس الأركان الإسرائيلي إيال زامير انتقادات متزايدة بسبب أخطاء تكتيكية وغياب الشفافية، ما أدى إلى تراجع ثقة الجمهور في الجيش إلى مستويات غير مسبوقة.
في إحاطة نادرة، كشف مسؤول كبير في الجيش بعض تفاصيل العمليات في غزة، أبرزها ضرب لواء رفح، تقليص قدرات حماس التسليحية، تقويض سيطرتها على الحكم، والاستيلاء على أراضٍ استراتيجية. ورغم هذه المزاعم، يرى محللون أن التأثير الحقيقي لهذه الضغوط يحتاج إلى أسابيع أو حتى أشهر ليظهر، بينما تزداد الضغوط على القيادة السياسية والعسكرية لتقديم رؤية واضحة وجدول زمني.
وحسب ما نشر موقع "معاريف"، اليوم الخميس، فإنه رغم العمليات، تُتهم قيادة الجيش، وعلى رأسها زامير، باتباع سياسة غموض مفرطة، وعدم التفاعل الكافي مع الرأي العام، في وقت يطالب فيه الجمهور بإجابات بعد فشل 7 أكتوبر.
ويرى مراقبون أن تجاهل شكاوى جنود الاحتياط زاد الطين بلة، مما فاقم من أزمة الثقة.
ويحذر محللون من أن استعادة ثقة الجمهور لا تتم بالقوة أو القمع، بل من خلال الشفافية والتواصل دون المساس بالأمن العملياتي.

