استلمت الحكومة الفلسطينية بشكل رسمي صباح اليوم المسؤولية الكاملة عن معابر قطاع غزة، دون تواجد لأي من موظفي غزة السابقين، بحضور وفد أمني مصري.
وقال وزير الأشغال العامة والإسكان مفيد الحساينة خلال مؤتمر عقدته لجنة استلام المعابر في معبر رفح: "إن الحكومة ماضية في طريق تحقيق المصالحة الفلسطينية رغم كل التحديات والعقبات"، منوهًا إلى أن استلام المعابر هو من الخطوات الأولى على طريق المصالحة ولمّ الشمل وإنهاء الانقسام.
بدوره، رحب النائب جمال الخضري رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار، تسلم الحكومة الفلسطينية معابر غزة ترجمة عملية لاتفاق القاهرة لتتحمل كامل مسؤولياتها غزة، معتبرًا هذه الخطوة، طي حقيقي لصفحة الانقسام في إطار تمكين الحكومة من العمل، وممارسة كافة صلاحياتها وتحمل مسؤولياتها كاملة في غزة كما الضفة الغربية.
وقال الخضري في تصريح صحفي صدر عنه اليوم الأربعاء 1-11-2017 :"هذه خطوة مهمة، تبعث الأمل لدى الجميع في مستقبل أفضل تنتهي فيه المعاناة".
وأضاف " الكل يأمل أن يلمس نتائج عملية خاصة في إطار تحسن الخدمات مثل الكهرباء، وكذلك عودة رواتب الموظفين سواء المخصومة أو المقطوعة، واستئناف التحويلات الطبية، على طريق انتهاء كل الأزمات الناتجة عن الانقسام والحصار".