استنكر أمن المقاومة الفلسطينية بغزة، جريمة إعدام مواطن في دير البلح، غدرًا أثناء تأدية واجبه الوطني في تأمين المساعدات الإنسانية والطحين للمواطنين في ظل الظروف الصعبة التي يمر فيها القطاع.
وقال أمن المقاومة، عبر منصة "الحارس"، في "تليغرام"،" إن إقدام إحدى العائلات اليوم الثلاثاء على إعدام مواطن في مدينة دير البلح وسط قطاع غزة، وهو الأمر الذي لاقى استياءً عامًا من أبناء شعبنا جميعًا، لأنه ينافي تعاليم ديننا وأخلاقنا ووطنيتنا، خاصةً في ظل استمرار العدوان".
وأكد أمن المقاومة، أن قتل مواطن، دون مسوغات قضائية، ومن جهات غير مخولة، يعد قتلًا خارج القانون، ويستوجب إجراءً عقابيًا.
وأشار إلى، تواصله مع الأجهزة الأمنية لاتخاذ جملة من الإجراءات، التي تحافظ على الجبهة الداخلية مستقرة، في ظل صعوبة إنفاذ القانون، نظرًا للاستهداف المتعمد والملاحقة المستمرة من قبل العدو.
وشدد أمن المقاومة، على أن إعدام العائلة للمواطن، تبين بالشواهد الدامغة شريعة الغاب، التي ستسود قطاع غزة، حال نجح العدو في تمكين "حكم العائلات".
وفي الإطار، حذر أمن المقاومة من المنصات الإعلامية المأجورة، التي تحرض على الثأر والانتقام، وتدعو إلى إثارة الفوضى، بشكلٍ يتماهى مع خطط العدو ومحاولاته تنصيب متعاونين وموالين له.
ودعا أمن المقاومة، أبناء شعبنا إلى الالتفاف حول المقاومة، حتى وقف العدوان بشكل كامل، والتفرغ لإعادة بناء قطاع غزة ومؤسساته، كما كان، حيث الأمن والأمان.