كشف استطلاع رأي حديث أن غالبية الإسرائيليين يفتقرون للثقة في بنيامين نتنياهو، حيث أعرب أكثر من ثلثي المشاركين عن عدم ثقتهم به.
وأوضحت نتائج الاستطلاع، الذي نشرته صحيفة معاريف، الجمعة، أن 50% من المستطلَعين يعارضون التعديلات الأخيرة التي أجرتها الحكومة على النظام القضائي.
كما أشار الاستطلاع إلى أن 66% من الإسرائيليين يعتقدون أن سياسات الحكومة الحالية تخدم بالدرجة الأولى الفئات المتدينة والمجموعات المرتبطة بالتحالف الحاكم.
61 مقعدا للمعارضة
أما على صعيد التوازن السياسي، فقد أظهرت النتائج أن معسكر المعارضة سيحصل على 61 مقعدًا في حال جرت الانتخابات اليوم، مقابل 50 مقعدًا للائتلاف اليميني الذي يقوده نتنياهو، في حين يحصل النواب العرب على 9 مقاعد.
وفي سيناريو آخر، إذا عاد نفتالي بينيت إلى الحياة السياسية، فسيتوسع نفوذ المعارضة ليصل إلى 67 مقعدًا، مقابل 44 مقعدًا فقط للمعسكر اليميني، وفقًا للاستطلاع نفسه. كما شهد حزب الصهيونية الدينية بقيادة بتسلئيل سموتريتش تراجعًا في شعبيته.
على صعيد آخر، دعت هيئة عائلات الأسرى المحتجزين في غزة إلى تنظيم مظاهرة مساء السبت أمام مقر وزارة الحرب في (تل أبيب) للمطالبة بإبرام صفقة تبادل أسرى.
وفي بيان لها، شددت الهيئة على أن الضغط الشعبي المكثف هو السبيل الوحيد لضمان عودة الأسرى، متهمة نتنياهو بإهمال قضيتهم للحفاظ على استقرار حكومته.
حياة الأسرى
وأكد البيان أن حياة الأسرى الإسرائيليين باتت مهددة، في ظل استمرار العمليات العسكرية في غزة، وتوسع الهجوم البري.
في الأثناء، تتواصل الاحتجاجات المناهضة للحكومة داخل دولة الاحتلال، حيث شارك عشرات الآلاف في تظاهرات شهدت دعوات إلى العصيان المدني والإضراب العام، وسط تحذيرات من شخصيات سياسية وعسكرية سابقة من تصاعد الانقسامات الداخلية إلى حدّ قد يفضي إلى صراع داخلي حاد.