قالت عائلات أسرى الاحتلال لدى المُقاومة الفلسطينية في غزة، إن رئيس وزراء الحكومة بنيامين نتنياهو منشغلٌ بتصفية حساباته الشخصية والسياسية، دون أن يلقيَ بالًا للأسرى الذين لا يزالون في قطاع غزة.
وأضافت عائلات الأسرى في بيان صحفي، اليوم السبت، أن "نتنياهو"ترك 59 أسيراً إسرائيلياً لمصيرهم المجهول في غزة، واستأنف الحرب على قطاع غزة، وانشغل بتصفية حساباته الشخصية والسياسية".
ومنذ أيام، يتظاهر آلاف الإسرائيليين، بالقرب من مقرّ إقامة "نتنياهو" بمدينة القدس؛ للمطالبة بالإفراج عن الأسرى الإسرائيليين، ورفضا لاستمرار الحرب على غزة.
وطالب المتظاهرون بضرورة المضي في صفقة تبادل؛ للإفراج عن الأسرى "الإسرائيليين" لدى المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، وإنهاء الحرب على القطاع.
ومنذ أيام، يتظاهر آلاف المستوطنين قرب مقر إقامة نتنياهو في القدس المحتلة، احتجاجًا على إقالة رئيس جهاز الشاباك والتخلي عن الأسرى في غزة.
وتشهد "إسرائيل" تصاعدًا في الاحتجاجات الداخلية، وسط خلافات سياسية حادة بشأن إدارة الحرب في غزة، والتغييرات التي تسعى الحكومة لإجرائها في المؤسسات الأمنية والقضائية.
ومنذ فجر الثلاثاء، كثفت "إسرائيل" فجأة جرائم إبادتها الجماعية بغارات جوية عنيفة وواسعة النطاق على غزة استهدفت المدنيين؛ ما أسفر عن ارتقاء مئات الشهداء ومئات الجرحى.