تشهد نسبة التجنيد في صفوف قوات الاحتياط "الإسرائيلية" تراجعًا كبيرًا بنحو 30%، في الوقت الذي تعاني فيه "الدولة" من اضطرابات غير مسبوقة.
وحسب ما نشرت "القناة السابعة"، اليوم الخميس، فقد أكد ضباط كبار أن العديد من جنود الاحتياط لم يعودوا متحمسين للخدمة، خاصة مع تكرار الاستدعاءات وتركّز المهام على الحراسة.
وأوضح المقدم "ت." من لواء المدرعات، أن هناك صعوبة متزايدة في ملء الصفوف، مشيرًا إلى أنه بحاجة إلى 15 ضابطًا، لكنه بالكاد وجد خمسة حتى الآن.
وأضاف: "المقاتلون يشعرون بالإرهاق، وبعد 300 يوم من الخدمة، بدأ البعض ينسحب".
أرقام التجنيد الحقيقية أقل مما يُعلن
رغم إعلان الجيش أن نسبة التجنيد تبلغ 85%، إلا أن ضباط الاحتياط يؤكدون أن الرقم الفعلي لا يتجاوز 60%، حيث يتم احتساب المتطوعين الذين يتنقلون بين الكتائب، وليسوا جزءًا ثابتًا من الوحدات. كما أن استدعاء الوحدات الأصلية يؤدي إلى انسحاب هؤلاء المتطوعين فورًا.