أكد الناطق باسم حركة المُقاومة الإسلامية حماس، عبد اللطيف القانوع، أن إغلاق الاحتلال لطريق صلاح الدين انقلاب تام على الاتفاق وإمعان في حصار غزة وتشديد الخناق على أهلها
وقال القانوع، في بيان صحافي، إن غزة تتعرض لإبادة جماعية وحصار وتجويع دون حرمة لشهر رمضان الفضيل أو مراعاة للقوانين الدولية والمواثيق الإنسانية.
وأشار إلى، أن الاحتلال الصهيوني وبغطاء أمريكي وصمت دولي يدمر الحياة في غزة ويتنصل من الاتفاق الموقع.
وأكد الناطق باسم حماس، على الترحيب بكل مقترح يستند للدخول لمفاوضات المرحلة الثانية ووقف دائم للحرب مرحب به ومحل نقاش.
وقال القانوع، إن الحركة حريصة على وقف نزيف الدم ومنفتحون على أي جهود تضفي لوقف دائم للحرب والانسحاب من غزة
وشدد في ختام حديثه، على استدامة حالة الحرب لا تخدم إلا نتنياهو ومستقبله السياسي وتهدد حياة الأسرى في غزة.
وفي وقت سابق، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه بدأ عملية برية وصفها بالمحدودة في وسط قطاع غزة.
وأضاف الجيش الإسرائيلي في بيان أن بدء العملية البرية بغزة يهدف لتوسيع ما وصفها بالمنطقة الدفاعية ووضع خط بين شمال القطاع وجنوبه.
وأشار إلى أن قواته تسيطر على وسط محور نتساريم بقطاع غزة.