فلسطين أون لاين

آخر الأخبار

قيادي بحماس: الحركة لم تغلق باب التَّفاوض ولا حاجةً إلى اتِّفاقات جديدة

...
قيادي بحماس: الحركة لم تغلق باب التَّفاوض ولا حاجةً إلى اتِّفاقات جديدة
متابعة/ فلسطين أون لاين

أكد المستشار الإعلامي لرئيس المكتب السياسي لحركة حماس، طاهر النونو، أن الحركة تتواصل مع الوسطاء وأطراف دولية فاعلة لوقف العدوان الإسرائيلي، مؤكدا أنه لا حاجة لبحث اتفاقات جديدة في ظل وجود اتفاق وقعت عليه كل الأطراف برعاية دولية.

وقال النونو في تصريحات صحفية، إن "حماس لم تغلق باب التفاوض ولا حاجة إلى اتفاقات جديدة في ظل وجود اتفاق موقع من كل الأطراف".

وأوضح، أن حماس تطالب الوسطاء والمجتمع الدولي بإلزام الاحتلال بوقف العدوان وتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار والبدء بالمرحلة الثانية من الهدنة التي بدأت في يناير/كانون الثاني.

وشدد المسؤول على أنه لا شروط لدى الحركة، ولكنها تطالب بإلزام الاحتلال وقف العدوان وحرب الإبادة فورًا، وبدء مفاوضات المرحلة الثانية وهذا جزء من الاتفاق الموقع.

وأضاف، "أكدنا للوسطاء لو أن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، كان جادا لكان بالإمكان التوصل إلى اتفاق خلال ساعات"، متابعًا: "أكدنا مرارا أننا جاهزون للتوصل لاتفاق والتزمنا بتنفيذ كافة بنوده لكن الاحتلال هو الذي يماطل ويعطّل ولديه نوايا مبيتة لاستئناف العدوان والحرب".

وأشار إلى أن حماس على تواصل دائم مع الوسطاء من أجل لجم الاحتلال وإجباره على احترام التزاماته.

وفجر الثلاثاء، استأنفت إسرائيل بشكل مفاجئ حرب الإبادة على قطاع غزة، من خلال تصعيد عسكري كبير شمل معظم مناطق القطاع واستهدف المدنيين وقت السحور، ويعد هذا الهجوم أكبر خرق لاتفاق وقف إطلاق النار الذي أبرم بوساطة قطر ومصر والولايات المتحدة في يناير/كانون الثاني الماضي.

وأفادت وزارة الصحة بغزة باستشهاد أكثر من 440 فلسطينيا وإصابة 562 آخرين، بينهم حالات خطرة جدا، في حين لا يزال العمل جاريا على انتشال ضحايا من تحت الركام.

وأعلن الإعلام الحكومي بغزة أن نحو ثلثي الضحايا من النساء والأطفال، بينما قال المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان إنه وثق مقتل 150 طفلا في الغارات الإسرائيلية بين إجمالي الضحايا.

وأبرمت إسرائيل وحماس اتفاق وقف إطلاق النار بوساطة الولايات المتحدة ومصر وقطر، وبدأ سريانه في 19 يناير/كانون الثاني، بعد 15 شهرا على اندلاع الحرب على قطاع غزة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023.

وامتدت المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار ستة أسابيع، تمّ خلالها الإفراج عن 33 محتجزًا بينهم ثماني جثث، في مقابل أكثر من 1800 أسير فلسطيني.

وفي حين أعلنت إسرائيل تأييدها مقترحًا أميركيا لتمديد الهدنة حتى منتصف أبريل/نيسان متراجعة عن التزاماتها في الاتفاق، فيما شددت حماس على ضرورة بَدْء التفاوض بشأن المرحلة الثانية التي من المفترض أن تضع حدا نهائيًا للحرب وانسحاب الجيش من كامل القطاع.