في خرق متواصل لاتفاق وقف إطلاق النار، استشهد 3 مواطنين وأصيب آخرون، مساء اليوم السببت، جراء قصف وإطلاق نار إسرائيلي في شمال ووسط وجنوب قطاع غزة، ليرتفع عدد الشهداء منذ صباح اليوم إلى 12 شهيداً.
وأفادت مصادر محلية باستشهاد طفل وإصابة مواطنة بجروح، برصاص جيش الاحتلال في بلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزة،
وأوضحت مصادر طبية أن الطفل يامن الحملاوي، استشهد جراء إصابته برصاصة في الرأس، فيما أصيبت سيدة بطلق ناري في الظهر في بيت لاهيا.
وفي وسط قطاع غزة، استشهد اثنين من المواطنين جراء قصف نفذته طائرة مسيرة في محيط "أبراج تيكا" شرق منطقة جحر الديك.
وفي وقت سابق، استشهد 9 مواطنين بينهم ثلاثة مصوّرين صحفيين، في استهداف الاحتلال مجموعة من المواطنين في بلدة بيت لاهيا شمال القطاع، ليرتفع عدد الشهداء الذين ارتقوا منذ دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في 19 كانون الثاني/ يناير الماضي إلى 150 شهيدا.
وأفادت مصادر محلية، بأن طائرة مسيرة للاحتلال قصفت مركبة ومجموعة من المواطنين في بيت لاهيا، ما أدى لاستشهاد تسعة مواطنين بينهم ثلاثة مصوّرين صحفيين وإصابة آخرين، جرى نقلهم إلى المستشفى الإندونيسي.
وقالت مصادر محلية إن مسيرة إسرائيلية قصفت سيارة عند مفترق العطار في بلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزة.
وذكرت مصادر صحفية أن معظم الشهداء هم من العاملين في المجال الإنساني والإغاثي، وأن من بينهم 4 صحفيين جراء
وأوضحت أن القصف استهدف مركبة لمؤسسة الخير الدولية خلال أدائهم مهمة عمل في مخيم لإيواء النازحين في بيت لاهيا.
ووفق المصادر، فإن طائرات الاحتلال استهدفت الفريق الإغاثي على مرحلتين، الأولى وهم يصورون داخل مخيم إيواء، وفي المرة الثانية خلال انسحابهم من منطقة الاستهداف.
وفي رفح جنوب القطاع، أصيب مواطن برصاص الاحتلال الإسرائيلي، أثناء تواجده بالقرب من مسجد حمزة في خربة العدس شمال المدينة.
كما أصيب 8 مواطنين إثر إلقاء قنبلة من طائرة "كواد كابتر" على خيمة في منطقة الشاكوش شمال غرب مدينة رفح,
وارتفعت حصيلة الشهداء في قطاع غزة منذ بدء العدوان الإسرائيلي في السابع من شهر تشرين الأول/ أكتوبر 2023، إلى 48,543 شهيدا، بالإضافة إلى 111,981 جريحا، في حين لا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.