تسبب قائد حركة المقاومة الإسلامية "حماس" يحيى السنوار بإغلاق نظام الذكاء الاصطناعيّ، الذي كان يستخدم في التعليم الديني الرسمي في (إسرائيل).
ونقل موقع "واي نت" الإخبارّي التابع لصحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية عن وزير التعليم الإسرائيلي يوآف كيش، من حزب (الليكود) الحاكم، أن وزارته تلقت استفسارات وشكاوى بشأن مشكلات نشأت عند استخدام الذكاء الاصطناعي، تتعلق بالسؤال عن السنوار وحرب الأيام الستة.
وأشار إلى أنّه من بين الشكاوى الرئيسيّة للمعلمين وأولياء الأمور، أنّه خلال محادثة مع نظام الذكاء الاصطناعيّ، سُئلت عمّا إذا كان "باروخ غولدشتاين" (منفذ مجزرة الحرم الابراهيمي في الـ 25 من شهر شباط/فبراير 1994، واستشهد فيها 29 مصليًا) إرهابيًا؟ فأجابت أنّ أفعاله تشكل عملًا إرهابيًا، ولكن عندما سُئل عمّا إذا كان ما فعله قائد حركة المقاومة الإسلامية "حماس" يحيى السنوار في الـ7 من تشرين الأول /أكتوبر 2023 يعتبر أيضًا عملًا إرهابيًا، رفض الإجابة، بحجة أنّه سؤال سياسي.
وأوضح كيش أنّ محرك الذكاء الاصطناعيّ للتعليم الحكوميّ الدينيّ تمّ بناؤه بشكل فريد ومختلفٍ عن محرك التعليم الحكوميّ، وذلك بسبب متطلّباته لقيود مختلفة.
وتابع أنّ وزارة "التعليم الإسرائيليّة" ارتبطت بالشركات التكنولوجيّة الأكثر تطورًا في العالم، وقامت بتجنيد عددٍ كبيرٍ من الاختصاصيين في مجال الذكاء الاصطناعيّ.
واستُشهد يحيى السنوار رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، ليلة الأربعاء 16 أكتوبر/تشرين الأول 2024، الذي تعده إسرائيل المخطط الرئيس لعملية “طوفان الأقصى” في 7 أكتوبر 2023
والبوت (أو الروبوت الافتراضي) برنامج آلي مُصمّم لأداء مهمات مُكرّرة ومحددة تلقائياً عبر الإنترنت، مثل نشر المحتوى أو التفاعل مع المستخدمين أو محاكاة السلوك البشري. يعمل "البوت" باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، ويمكنه الانتشار على نطاق واسع عبر منصات التواصل الاجتماعي لتوجيه الرأي العام أو تعزيز سرديات معينة بسرعة وكفاءة تفوق القدرات البشرية.