إعلان (إسرائيل) وقف إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة يثير قلق ذوي الأسرى الإسرائيليين، وسط استمرار تعثر المفاوضات، فقد أثار الإعلان الإسرائيلي، المدعوم أمريكيًا، بوقف إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، صدمة لدى عائلات الأسرى الذين يخشون أن ينعكس هذا القرار سلبًا على مصيرهم.
الصدمة والخوف يسيطران على العائلات
مكابي ماير، عمة الأسيرين زيف وغالي بيرمان، عبّرت عن مخاوفها بقولها: "نحن في وسط الهاوية، كل شيء قابل للانفجار، في لحظة واحدة قد ينهار هذا الجحيم ويُحسم مصيرهم". كما أشارت إلى شهادة الناجي من الأسر، إيلي شرابي، التي بُثت في برنامج "عوفدا"، ووصفتها بأنها "توثيق يجب أن يبقى حاضرًا في الكنيست ووسائل الإعلام ليكشف واقع الأسرى".
أما ميراف، والدة الأسير غي جلبوع دلال، فقد فوجئت بالقرار حسب ما نشر موقع "يديعوت أحرنوت"، اليوم الأحد، وقالت: "كل شيء هش للغاية ومخيف. لا أستطيع أن أستوعب ما يحدث". وكانت قد تعرضت لصدمة إضافية عندما نشرت حماس مقطع فيديو لابنها مع أسير آخر، حيث ظهر وهو يتابع أحد "مراسم الإفراج"، مما زاد من قلق العائلة.
وأضافت: "الشوق إلى غي، خاصة بعد هذا الفيديو، لا يُحتمل. لكننا نتمسك بالأمل، نعلم أنه سيعود، وهذا ما يبقينا صامدين"، موضحة أن الأسرى يعانون من ضغوط نفسية قاسية.
ماير عبّرت عن قلقها من أن قضية الأسرى لم تعد أولوية لدى الحكومة، مؤكدة: "لا يمكنني تصور العودة إلى القتال الآن، لأن ذلك قد يحدد مصيرهم".