قالت حركة المقاومة الإسلامية حماس، إن شعبنا الفلسطيني يستقبل 600 أسير بطل بعد مماطلة الاحتلال في الإفراج عنهم، إضافة إلى عددٍ من الأسرى الأطفال والنّساء في سجون الاحتلال "الإسرائيلي".
وأكدت حماس في بيان صحفي، اليوم الخميس، أنّها فرضت التَّزامن في عملية تسليم جثامين أسرى العدو مع إطلاق سراح أسرانا الأبطال لمنع الاحتلال مواصلة التهرّب من استحقاقات الاتفاق.
وأوضحت، أنّ محاولات الاحتلال تعطيل الإفراج عن أسرانا قد باءت بالفشل، أمام إصرار الحركة على تنفيذ الاحتلال لالتزاماته، وجهود الوسطاء في مصر وقطر، ودورهم الحاسم في الضغط على الاحتلال.
وأشارت إلى أنّها قطعت الطريق أمام مبررات العدو الزائفة، ولم يعد أمامه سوى بدء مفاوضات المرحلة الثانية.
وجدّدت حماس التزامها الكامل باتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، بكل حيثياته وبنوده، مؤكدةً استعدادها للدخول في المفاوضات المتعلقة بالمرحلة الثانية من الاتفاق.
وشددت على أن السبيل الوحيد للإفراج عن أسرى الاحتلال في قطاع غزة هو التفاوض والالتزام بما تم الاتفاق عليه فقط.
وأضافت، أنّ "أي محاولات من نتنياهو وحكومته للتراجع عن الاتفاق وعرقلته، لن تؤدي إلا إلى مزيد من المعاناة للأسرى وعائلاتهم".
وطالبت الوسطاء بمواصلة الضغط على الاحتلال للالتزام بما تم الاتفاق عليه.
كما دعت حماس بعض دول العالم بالكف عن ازدواجية المعايير في الخطاب المتعلق بالأسرى الصهاينة دون ذكر أسرانا وما يتعرضون له من تنكيل.
وفي ساعات الليلة وفجر اليوم، أفرجت سلطات الاحتلال عن أسرى الدفعة السابعة من صفقة "طوفان الأحرار"؛ ضمن اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى مع المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة.