قالت الجمعية الفلكية الفلسطينية، أنه وفقا للحسابات الفلكية التي قامت بها، فإن شهر رمضان لهذا العام سوف يبدأ يوم السبت القادم الموافق 1 آذار.
وأوضحت الجمعية الفلكية، في بيان لها، أن الاقتران المركزي لهلال شهر رمضان للعام الحالي سوف يحدث يوم الجمعة 28 شباط/فبراير في تمام الساعة 02:45 فجرا بالتوقيت الشتوي لفلسطين.
وأضافت الفلكية الفلسطينية، أن الشمس تغرب في هذا اليوم في مدينة القدس عند الساعة 05:36 دقيقة مساءً، فيما يغرب القمر عند الساعة 06:12 دقيقة مساءً بالتوقيت الشتوي لفلسطين، ويمكن رؤيته بالتلسكوبات.
كما يغرب القمر بعد غروب الشمس في هذا اليوم في كافة الدول العربية والإسلامية، وستكون رؤيته ممكنة بالتلسكوب أو بالعين المجردة من معظم الدول العربية والإسلامية.
وعليه من المتوقع أن تبدأ معظم الدول العربية والإسلامية رمضان هذا العام في يوم واحد وهو يوم السبت المقبل 1 آذار.
وكما هو معروف، تعتمد الكثير من الدول العربية والإسلامية على الرؤية الشرعية للهلال باستخدام المراصد الفلكية امتثالًا لحديث النبي محمد صلى الله عليه وسلم "لا تصوموا حتى تروا الهلال، ولا تفطروا حتى تروه، فإن غُمَّ عليكم فاقْدُروا له".
ومن المتوقع أن تدعو الدول الإسلامية إلى تحري الهلال مساء تلك الجمعة، ليتم الإعلان الرسمي عن بداية الشهر الفضيل بعد التثبت من الرؤية الشرعية.
وفي السعودية، من المقرر أن تعقد المحكمة العليا جلسة رسمية لتحري هلال رمضان في منطقة حوطة سدير شمال العاصمة الرياض، حيث يتولى الرؤاة المشهورون رصد الهلال باستخدام أحدث المعدات الفلكية. ويعد هذا الإجراء جزءا من التقاليد السنوية التي تعتمدها المملكة لتحديد بداية رمضان وعيد الفطر.
وفي المقابل، تعتمد بعض الدول، مثل تركيا، على الحسابات الفلكية لتحديد بداية الشهر. وبحسب روزنامة رئاسة الشؤون الدينية في تركيا، فإن السبت 1 مارس/آذار 2025 سيكون أول أيام رمضان، على أن يكون السبت 29 مارس/آذار 2025 آخر أيام الشهر الفضيل، ويكون الأحد 30 مارس/آذار من العام نفسه أول أيام عيد الفطر.
ومن المتوقع أن يتفاوت عدد ساعات الصيام في الدول الإسلامية خلال شهر رمضان 2025. في الأيام الأولى، ستكون ساعات الصيام أقصر، حيث تقدر بقرابة 13 ساعة في العديد من الدول العربية، بما في ذلك السعودية ومصر والإمارات وقطر والكويت. ومع تقدم الأيام، تزداد ساعات الصيام تدريجيا لتقترب من 14 ساعة مع نهاية الشهر الفضيل.
سيلاحظ المسلمون في مختلف أنحاء العالم زيادة تدريجية في ساعات الصيام اليومية، إذ سيكون اليوم الأول من رمضان هو الأقصر في عدد ساعات الصيام، في حين سيشهد اليوم الأخير أطول ساعات الصيام، مما يعكس التغير الطبيعي في طول النهار مع مرور الأيام.