نفى الأمين العام لـ "الاتحاد العام لعمال فلسطين"، الأنباء حول ترحيل سلطات الاحتلال عدد من عمال الضفة الغربيَّة إلى قطاع غزة، بعد اعتقالهم أثناء عملهم "غير القانوني" داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 48.
وأوضح الأمين العام للاتحاد، كامل حميد، أنه مع بداية الحرب على غزة تم اعتقال وترحيل العمال من قطاع غزة ممن كانوا يعملون داخل الخط الأخضر، بينما العمال من الضفة يتعرضون للملاحقة والاعتقال والحجز وإلقائهم على حواجز الضفة الغربية.
وأشار إلى أن العمال يتعرضون لملاحقة يومية من قبل شرطة الاحتلال الإسرائيلي، بالإضافة إلى عمليات اعتقال واحتجاز وتنكيل وتعطيل للحركة اليومية والتنقل على الحواجز والبوابات المنتشرة في مختلف مناطق الضفة الغربية.
وبين حميد، أنّ هذه السياسات الممنهجة تستهدف العمال والاقتصاد الفلسطيني، وتنعكس على حياة العمال ومصدر دخلهم سواء من يعملون داخل الخط الأخضر أو في الضفة الغربية.
وكانت وسائل إعلام محليّة نشرت أخبارًا تفيد بأن الاحتلال أقدم على ترحيل عمال فلسطينيين من الضفة الغربية إلى قطاع غزة، بعد اعتقالهم أثناء عملهم في الداخل، وهو ما تبيّن عدم صحته.
ومنذ السابع من أكتوبر 2023، منع الاحتلال دخول العمّال الفلسطينيين للعمل في السوق الإسرائيلي، ولاحقًا عاد عدد من العمال للعمل عبر سلوكهم طرقًا التفافيّة تضطرهم للمخاطرة بحياتهم لأجل العمل في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة في الضفة الغربية، رغم ملاحقة الشرطة الإسرائيلية لهم.