أحرق مستوطنون  فجر اليوم الإثنين، غرفة زراعية وخطُّوا شعارات عنصرية على الجدران شرق يطا بالخليل جنوب الضفة الغربية.

وقالت مصادر صحفية، إن مجموعة من المواطنين تسللوا إلى منطقة أبو شبان شرقي يطا وأحرقوا غرفةً زراعية، وخطوا شعارات عنصرية ضد الفلسطينيين.

ويوم الجمعة، تسللت مجموعة من المستوطنين لمنزل ماجد الدبابسة، في منطقة أبو شبان شرق يطا، وأحرقوا مركبته، وخطوا شعارات تحريضية وعنصرية، ضد الفلسطينيين والعرب.

وتتعرض هذه المنطقة للكثير من اعتداءات المستوطنين وقوات الاحتلال "الإسرائيلي"، من ضمنها هدم العديد من المنازل ومدرسة، بالإضافة الى مطاردة رعاة الأغنام في المراعي، وتدمير المحاصيل الزراعية.

وفي 11 فبراير/ شباط الجاري، أعلنت حكومة الاحتلال نيتها تعيين مسؤول استيطاني تحت إشرافها لتنظيم الأعمال الإرهابية التي تنفذها عصابة فتية التلال في الضفة الغربية المحتلة، "من أجل حمايتهم وعدم إشغال قوات جيش الاحتلال بتطورات أمنية تفقدها تركيزها".

وشهدت السنوات الأخيرة ازدياداً كبيراً لعدد المنتمين إلى عصابة "فتية التلال"، ومن يحملون فكرها، بحسب تقارير إسرائيلية سابقة، وتعيش هذه العصابة كسائر المستوطنين حالة ارتياح كبيرة في ظل حكومة تعزّز الاستيطان وتدعم استهداف الفلسطينيين وطردهم من أراضيهم.

ويُطلق اسم "فتية التلال" على مجموعة من الشباب اليهود المتطرفين جداً، ويسكنون في مستوطنات وبؤر استيطانية أو مزارع ووحدات استيطانية معزولة. وعلى الرغم من إطلاق اسم "فِتية" عليهم، فإن غالبيتهم في عمر عشرين عاماً فما فوق، وعادة ما ينخرط جزء كبير منهم في اعتداءاتٍ على الفلسطينيين.