صرح الأمين العام لحزب الله، الشيح نعيم قاسم، اليوم الأحد، عن تفاصيل وموعد تشييع جثمان الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله.
وقال نعيم، في مؤتمر صحافي، إن الحزب اختيار يوم الأحد الواقع في 23 شباط/فبراير لإقامة تشييع جماهيري واسع للشهيد الأسمى السيد حسن نصر الله.
وبحسب الشيخ نعيم، فسيُشيّع في التشييع نفسه الشهيد السيد هاشم صفي الدين، بصفة أمين عام، "لأنّه كان قد انتخب أميناً عاماً، لكنه استشهد قبل إعلان ذلك".
كما أوضح أنّ دفن الشهيد السيد نصر الله، سيكون في قطعة أرض قرب طريق المطار في بيروت، أما الشهيد السيد صفي الدين سيُدفن في بلدته دير قانون جنوبي البلاد، كاشفاً أنّ شعار التشييع سيكون "إنّا على العهد".
وإذ أعلن الشيخ قاسم هذه التفاصيل، فإنّه دعا إلى عدم إطلاق النار لا في التشييع ولا قبله، ولا في أيّ مكان، مؤكّداً أنّ "هذا العمل منكر وأذية للناس".
وارتقى السيد حسن نصر الله في 27 سبتمبر/ أيلول ودُفن سرا وبشكل مؤقت وفقا لقرار ديني حيث اعتبر مسؤولو حزب الله أن الوضع الأمني غير آمن للغاية بحيث لا يتمكن المسؤولون والزعماء الدينيون من الظهور علنا لتكريمه.
وعن المستجدات في جنوب لبنان، وما يتعرض له من خروقات إسرائيلية، فشدّد الشيخ قاسم على أنّ الدولة اللبنانية "مسؤولة كامل المسؤولية، لتتابع وتضغط من خلال الرعاة كي يتوقف الخرق والعدوان الإسرائيلي".
وأضاف نعيم في خطابه، أن "حزب الله مازال صابرا لأنه يريد منح الدولة فرصتها الكاملة وواشنطن وإسرائيل ودول كبرى وبعض الداخل اللبناني يروّج لهزيمة حزب الله ونحن لا نتحدث بانتصار مطلق".
وتابع: "لا تغرينا مكتسبات العمالة وتبعية أمريكا وسنبقى ولن نستسلم حتى لو قُتلنا جميعًا والمقاومة الإسلامية ستبقى وحزب الله سيبقى ولن نغيّر من اتجاهاتنا وقناعاتنا".