قالت حركة المقاومة الإسلامية حماس، إنَّ "خروج عدد من الأسرى اليوم من سجون الاحتلال الفاشي إلى المستشفيات لتلقي العلاج جراء عمليات التنكيل والتعذيب؛ يؤكّد بشاعة ما يتعرّض له الأسرى في السجون على يد الطغمة الفاشية الصهيونية، المتجرّدة من كل قيم الإنسانية، والمتنكّرة للقوانين الدولية الخاصة بالأسرى.
وأكدت حماس، في تصريح صحفي، أن هذه الانتهاكات المروّعة والمتواصلة بحقّ أسرانا الأبطال في السجون؛ تُعَد جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، تستدعي تدخُّلاً فورياً من المجتمع الدولي والأمم المتحدة والمنظمات الحقوقية والإنسانية لوقفها، ومحاسبة مرتكبيها.
وشددت على أنها ستواصل مسيرتها المباركة مع قوى المقاومة، للوصول بشعبنا إلى أهدافه بالحرية وتقرير المصير وكنس الاحتلال عن أرضنا ومقدساتنا، والوفاء لأسرانا الميامين في سجون الاحتلال، بكسر قيدهم وإعادتهم إلى أحضان شعبهم.
وأعلن مكتب إعلام الأسرى، ظهر اليوم السبت، وصول حافلة الأسرى المحررين بالدفعة الرابعة من صفقة طوفان الأحرار إلى بلدة بيتونيا غربي مدينة رام الله.
وصباح اليوم، أكد مكتب إعلام الأسرى، أن قائمة أسماء الأسرى الفلسطينيين الذين سيتم الإفراج عنهم من سجون الاحتلال "الإسرائيلي"، تتضمّن اسم أحد الأسرى من قائمة الـ 9 المرضى، وبناءً على ذلك، تم الاتفاق على إضافة 12 أسيرًا من ذوي المؤبدات، و111 أسيرًا من أبناء غزة المعتقلين بعد 7 أكتوبر.
وفي التفاصيل، قال المكتب، إنه "في إطار تنفيذ اتفاق الإطار العام لصفقة "طوفان الأحرار"، والذي تضمن الإفراج عن 1000 أسير من أبناء غزة الذين اعتقلهم الاحتلال بعد 7 أكتوبر، بالإضافة إلى 110 أسرى من ذوي المؤبدات، مقابل الإفراج عن قائمة الـ 9 المرضى والمصابين".
وأشار إلى أن الأسرى الـ 111 الذين سيتم الإفراج عنهم اليوم، هم جزء من قائمة الـ 1000 أسير من أبناء غزة الذين تم اعتقالهم خلال العمليات العسكرية بعد السابع من أكتوبر، وذلك ضمن مراحل تنفيذ الصفقة.