كشفت صحيفة "معاريف" العبريَّة حادثة مروعة بعد رصد جنود جيش الاحتلال رجل بلباس مدنيّ بين ركام المنازل شرق قطاع غزة.
وتحدث الضابط للصحيفة عن حادثة وقعت قبل فترة شرق غزة حيث تم رصد شخص مدني بين الركام، فتم إرسال دبابتين إلى المكان بهدف قتله، وعندما وصلت إلى هناك شوهد المدني وهو يلوح بيده تجاه الدبابات فتم إطلاق النار باتجاهه دون التمكن من إصابته.
وقال الضابط، إنه تقرر على ضوء ذلك أن تصعد الدبابات على ركام المنزل الذي اختبأ فيه ذلك الشخص لسحقه تحت الركام ، حيث فعلت الدبابات ذلك دون معرفة هل كان ذلك المدني فلسطيني أم أنه "مختطف" إسرائيلي كان يحاول النجاة.
ويوم أمس، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، عن مقتل إسرائيلي في قطاع غزة، بينما كان يقوم بأعمال هندسيّة في شركة مقاولات، لصالح الجيش.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيليّة أن "يعكوف أفيتان" من عسقلان كان يعمل كمقاول لصالح وزارة الجيش، وقد قتله الجنود اليوم بالخطأ بينما كان يقود حفّارًا ووصل إلى مدخل قاعدة عسكرية، دون تنسيق مسبق، فأطلق عليه جندي النار ظنًا منه أنه مسلح فلسطيني يشن هجومًا بجرافة.
وفي تعليقه، قال المراسل العسكري لصحيفة "معاريف" العبرية ، آفي اشكنازي ، ان جنود جيش الاحتلال في قطاع غزة مذعورين طيلة الوقت وبالتالي فقد تلقوا الأوامر بقتل كل ما يتحرك منذ أشهر.
وجاء على لسان ضابط احتياط في لواء النقب بجيش الاحتلال تعقيبًا على مقتل سائق جرافة إسرائيلي، إن الجنود باتوا محبطين خائفين ويطلقون النار من اجل القتل فقط ، حيث شوهد سائق الجرافة دون سلاح ومع ذلك قتلوه لاعتقادهم بانه فلسطيني.
ونقلت الصحيفة عن الضابط قوله ان مصطلح "اعتقال شخص مشبوه" يصلح فقط للاستخدام الإعلامي أما في الواقع فالجنود يطلقون النار للقتل.