ذكرت صحيفة معاريف العبريَّة، أنه تم التوصل إلى اتفاق بخصوص الأسيرة الإسرائيلية أربيل يهود، التي أصبح مصير عودة النازحين من جنوب قطاع غزة إلى شماله مرهونًا بالإفراج عنها.
وأشارت الصحيفة إلى، أنه سيتم إطلاق سراحها يوم الجمعة القادم، على أن تفرج إسرائيل على 30 أسيرا محكوما بالمؤبد.
فيما نقل موقع أكسيوس عن مسؤولين إسرائيليين، عن وجود تقدم في المفاوضات بشأن إطلاق سراح الأسيرة أربيل يهود لكن لا اتفاق حتى الآن.
وفي وقت سابق، توقع مصدر مسؤول في حركة الجهاد الإسلامي، مساء اليوم الأحد، بانفراجة الليلة بشأن الأسيرة الإسرائيلية أربيل يهود.
وقال المصدر، في تصريحٍ صحافي، إن هناك مساعٍ حثيثة من الوسطاء لحل الأزمة، مشيرًا إلى أن تلك الجهود قد تؤدي إلى إيجاد حل سريع للقضية، مع احتمالية إطلاق سراح الأسيرة قبل يوم السبت.
في إطار ذلك، أصدرت ألوية الناصر صلاح الدين تصريحًا أكدت فيه أن الأسيرة أربيل يهود تم أسرها من مجموعة مشتركة من ألوية الناصر وسرايا القدس في السابع من أكتوبر2023.
وأوضحت "ألوية الناصر" أن تسليمها سيتم وفقًا للاتفاقات التي يتم التوصل إليها بين قيادة الوفد المفاوض والوسطاء، في وقت تشهد فيه الساحة لقاءات مكوكية بغية الوصول إلى اتفاق حاسم بشأن مصيرها.
وكان من المقرر أن يعود النازحون من جنوب قطاع غزة إلى شماله اليوم الأحد، مُشاة عبر شارع الرشيد – البحر، بينما يُسمح للمركبات بالعبور على شارع صلاح الدين ذهاباً فقط، وفقًا لاتفاق إطلاق النار بين فصائل المقاومة و "إسرائيل".
واشترطت (إسرائيل) أن تفرج المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة عن هذه الأسيرة حتى تسمح للغزيين بالعودة من جنوب القطاع إلى شماله عبر محور شارع الرشيد في إطار المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى بين حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وتل أبيب.
أربيل يهود إسرائيلية وُلدت عام 1995 في كيبوتس نير عوز. عملت مرشدة للفضاء والفلك في مجمع "غروبتك" التكنولوجي، وتقول حركة الجهاد الإسلامي إنها عملت عسكرية لدى جيش الاحتلال الإسرائيلي. أسرتها المقاومة الفلسطينية بعد عملية طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023.

