جددت حركة حماس تحميل سلطات الاحتلال الإسرائيلي مسؤولية التعطيل في تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار بغزة، ومنع عودة النازحين.
وقالت حماس في بيان اليوم الأحد، إن الاحتلال "يتلكأ بذريعة الأسيرة أربيل يهود، بالرغم من أن الحركة أبلغت الوسطاء أنها على قيد الحياة، وأعطت كل الضمانات اللازمة للإفراج عنها".
وشددت حماس في بيانها، على أنها نتابع مع الوسطاء بكل مسؤولية التوصل إلى حل يفضي إلى عودة النازحين.
وأضافت: "نتابع مع الوسطاء منع الاحتلال عودة النازحين من الجنوب إلى الشمال، الذي يمثل مخالفة وخرقاً لاتفاق وقف إطلاق النار".
وكانت سرايا القدس الذراع العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، قد أكدت أمس السبت، أن الأسيرة أربيل لديها، وأنها عسكرية سيفرج عنها ضمن الجنود المقرر إطلاقهم الأسبوع المقبل.
ومع دخول اتفاق وقف إطلاق النار في غزة يومه السابع، أنجزت المقاومة الفلسطينية وسلطات الاحتلال الإسرائيلي الدفعة الثانية من عملية تبادل الأسرى الفلسطينيين والأسرى الإسرائيليين، أمس السبت.
وبدأت عملية تبادل الأسرى الفلسطينيين والمحتجزين الإسرائيليين مع تسليم كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، الأسيرات الإسرائيليات الأربع إلى وفد الصليب الأحمر الدولي، قبل أن يفرج الاحتلال الإسرائيلي عن 200 أسير من أصحاب المحكوميات العالية والمؤبدات.
وبحسب اتفاق وقف إطلاق النار، يفترض أن يفضي تنفيذ عملية تبادل ثاني دفعة من الأسرى من الجانبين إلى انسحاب جزئي لقوات الاحتلال الإسرائيلي وعودة النازحين إلى مناطق شمال غزة، مع حرية تنقل السكان بين شمال القطاع وجنوبه عبر شارع الرشيد.
وبدعم أميركي، ارتكبت الاحتلال بين 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 و19 يناير/كانون الثاني 2025، حرب إبادة جماعية بغزة خلّفت أكثر من 157 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.

