قال المدير الطبي للمستشفى الإندونيسي مروان سلطان، إن الطابق الثاني في المستشفى، الواقع في بلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزة تعرض لدمار كبير نتيجة استهداف الاحتلال، أمس الإثنين.
وأشار سلطان، في تصريحات إعلامية، إلى إصابة طبيب بجروح خطيرة لدى محاولته الخروج من باب المستشفى أمس، موضحًا أن الاحتلال دمر مولدات الكهرباء ومحطات الأوكسجين فيه.
وتابع "ليس لدينا مياه ولا طعام ونواجه حصارًا مطبقًا، والوضع تدهور وبات كارثيًا منذ خروج مستشفى كمال عدوان عن الخدمة".
وأكد المدير الطبي أنهم طالبوا منظمة الصحة العالمية بتوفير خدمات صحية طارئة ووفود طبية، لكن دون رد.
وفي وقت سابق، أكدت وزارة الصحة في غزة، أنَّها أجرت اتصالات مع جهات دولية لإعادة تشغيل المستشفى الإندونيسي في شمال القطاع.
وقالت وزارة الصحة في تصريحات صحفية، إنَّ واقع القطاع الصحي في شمال القطاع كارثي، مشيرةً إلى أنَّ المساعدات الطبية التي تدخل إلى القطاع في حدها الأدنى وكثير من المستلزمات غير متوفرة.
والأسبوع الماضي، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة خروج المستشفى الإندونيسي في شمال قطاع غزة عن الخدمة نتيجة استهداف الاحتلال الإسرائيلي، مؤكدة أنه لم يعد يقدم أي خدمات للمرضى أو الجرحى.
وأشارت الصحة،إلى أن محافظة شمال غزة كانت تضم ثلاثة مستشفيات عامة، هي: مستشفى كمال عدوان، والمستشفى الإندونيسي، ومستشفى بيت حانون، عملت قوات الاحتلال على تدميرها إخراجها جميعا عن الخدمة.
وطالبت الصحة الجهات الدولية والمعنية بضرورة الضغط على الاحتلال لإعادة تشغيل هذه المستشفيات، حيث يتم حرمان آلاف السكان، ومنهم الأطفال والحوامل والمرضى والجرحى، من حق الحصول على الخدمات الصحية، والحكم عليهم بالموت المؤكد في ظل انعدام كل مقومات الحياة.
اقرأ المزيد: https://felesteen.news/p/159373