يُواصل الاحتلال "الإسرائيلي" لليوم الـ 459 على التوالي حرب "الإبادة الجماعيّة" على قطاع غزَّة، مرتكبًا كافة أساليب القتل والتدمير والتهجير، ومخلفًا عشرات الآلاف من الشهداء والجرحى والمفقودين.
ولليوم الـ 95 تواليا، يرزح شمال غزة تحت حصار وتجويع إسرائيلي وسط قصف جوي ومدفعي عنيف، وعزل كامل للمحافظة الشمالية عن غزة.
وأفادت الصحة، أمس الإثنين، بارتفاع حصيلة العدوان الاسرائيلي الى 45854 شهداء و 109,139 إصابة منذ السابع من اكتوبر للعام 2023م.
وفي رصد فلسطين أون لاين لأبرز التطورات الميدانية الأخيرة لحرب الإبادة الجماعية، فقد واصل الاحتلال قصفه وتدميره لعدة مناطق متفرقة في القطاع.
مساء اليوم، ارتكبت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مجزرة دامية بقصف منزل مأهول في منطقة جباليا، شمالي القطاع.
وذكرت مصادر محلية، أن 8 مواطنون ارتقوا شهداء وأصيب آخرون، في غارة "إسرائيلية" استهدفت منزلًا يعود لعائلة "ريحان" في شارع غزة القديم بجباليا البلد شمال قطاع غزة.
وقال "الدفاع المدني" الفلسطيني، في تصريح مقتضب، إن طواقمه تتوجه للتعامل مع استهداف إسرائيلي لمنزل يعود لعائلة "ريحان" في شارع غزة القديم بجباليا، شمال قطاع غزة.
وجنوب القطاع، استشهد 4 أطفال وأصيب مواطنون مدنيون آخرون، بقصف إسرائيلي جوي استهدف خيام النازحين في منطقة المواصي، غربي مدينة خانيونس، جنوبي قطاع غزة.
وقالت مصادر طبية، إن 4 أطفال ارتقوا شهداء في قصف إسرائيلي جوي لخيمة تؤوي نازحين في منطقة المواصي غرب خانيونس.
وذكرت، أن طيران الاحتلال الحربي المسير جدد قصف خيام نازحين غربي مدينة خانيونس؛ ما أدى لاشتعال النيران في عدد من الخيام، وإيقاع شهداء وإصابات.
وفي صباح اليوم، ارتقى 4 شهداء، وأُصيب آخرون جراء قصف طائرات الاحتلال منزلاً لعائلة سحويل في محيط شارع حميد بمخيم الشاطئ غرب مدينة غزة.
وأطلقت آليات الاحتلال نيرانها بكثافة صوب منازل المواطنين في منطقة الصفطاوي شمال مدينة غزة.
وواصل الاحتلال نسف المباني السكنية في شمال قطاع غزة.
في المحافظة الوسطى، ارتقى شهيدان وأصيب آخرون إثر قصف الاحتلال منزلاً لعائلة عبيد محيط أبراج عين جالوت جنوب مخيم النصيرات.
واستشهد 4 مواطنين وأصيب آخرون، مساء الاثنين، إثر قصف طيران الاحتلال منزلًا قرب "مرطبات الشام" في بلوك 3 في مخيم البريج.
وأطلقت آليات الاحتلال النار تجاه مناطق شمال مخيم النصيرات.
في جنوب قطاع غزة، قصفت مدفعية الاحتلال المناطق الشمالية الغربية لمدينة رفح، ومنطقة الفخاري شرقي خان يونس.