كشفت وكالة "رويترز"،أنّ إدارة جو بايدن أبلغت الكونغرس باقتراح صفقة أسلحة بقيمة 8 مليارات دولار لـ"إسرائيل"، في إطار دعم حليفها الذي أدت حربه في غزة إلى مقتل عشرات الآلاف.
وقالت الوكالة، إنَّ الصفقة تشمل ذخائر للطائرات المقاتلة والمروحيات الهجومية وقذائف مدفعية، بقيمة ثمانية مليارات دولار.
ومن المتوقع أن تشمل الحزمة، التي قد تكون الأخيرة في ولاية الرئيس جو بايدن، قذائف مدفعية وقنابل ذات قطر صغير وذخيرة للطائرات المقاتلة والمروحيات وأنظمة توجيه GPS للقنابل.
ووفقا للتقرير، الذي يستند إلى المكتب المسؤول عن نقل الأسلحة في وزارة الخارجية، فإن العديد من الأسلحة ليست مخصصة للاستخدام الفوري ولكنها ستدخل في الإنتاج، في حين أن التسليم قد يستغرق سنوات.
ويوم الأربعاء، كشفت يديعوت أحرونوت العبرية، أنه منذ هجوم 7 أكتوبر، قدمت الولايات المتحدة للكيان، مساعدات عسكرية تصل قيمتها إلى ما يقرب من 22 مليار دولار، وذلك وفقًا لمعهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام (SIPRI).
أفادت تقارير "يديعوت أحرنوت"، أن الولايات المتحدة قدمت بين عامي 2019 و2023 ما يقرب من 69 % من الأسلحة للكيان، وهو رقم ارتفع لاحقا إلى 78%.
وأشارت إلى أنه حتى ديسمبر/كانون الأول 2023، نقلت الولايات المتحدة إلى الكيان أكثر من 10 آلاف طن من الأسلحة بقيمة 2.4 مليار دولار، وقفز هذا الرقم إلى 50 ألف طن بحلول أغسطس/آب 2024.
وسبق أن أفادت معطيات معهد "واتسون" بجامعة "براون" الأمريكية، في سبتمبر/ أيلول المنصرم 2024، بأن قيمة التمويل الدعم الأمريكي لـ "إسرائيل" منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، بلغ قرابة 70% من مجمل نفقات الحرب.
ومنذ عقود، تستخدم "إسرائيل" أسلحة أميركية الصنع، ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، أفادت بعض التقارير بأن إدارة بايدن أجرت أكثر من 100 عملية تحويل مساعدات عسكرية إليها، رغم أن اثنتين فقط استوفتا عتبة المراجعة المطلوبة من الكونغرس.
وتلقى "الجيش الإسرائيلي" شحنات سريعة من الأسلحة من مخزون إستراتيجي تحتفظ به الولايات المتحدة في "تل أبيب" منذ ثمانينيات القرن الماضي.
وبعد السابع من أكتوبر، وافقت واشنطن أيضًا على استئجار بطاريتي الدفاع الصاروخي من طراز "القبة الحديدية" اللتين اشترتهما مؤخرا منها.