ارتقى 5 شهداء، فجر اليوم السبت، جرّاء قصف الاحتلال مركبةً على شارع صلاح الدين، في منطقة السطر الشرقي بمدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة.
وأكدت مصادر صحفية، أنَّ الشهداء الخمسة هم موظفون في شركة الأقصى للأمن والحراسات، حيث كانوا يعملون على تأمين وصول المساعدات.
وذكرت المصادر، أن طائرة مسيرة صهيونية قصفت المركبة التي كانوا يستقلونها، بمنطقة السطر الشرقي في مدينة خانيونس.
وعرف من بين الشهداء؛ معتصم رائد رمضان أبو جراد (25 عامًا)، محمود أيمن يوسف المجايدة (26 عامًا)، محمود باسم محمود دوحان (37 عامًا)، فهد عماد الدين إبراهيم أبو مصطفى (26 عامًا)، إلى جانب شهيد خامس مجهول الهوية.
وفي بيان سابق، قال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، إن الاحتلال "الإسرائيلي" يقتل عناصر تأمين المساعدات الإنسانية الواصلة إلى القطاع ويوفر رعاية كاملة لسرقتها وذلك من أجل تجويع المدنيين.
وأضاف في بيان: "الاحتلال الإسرائيلي يوفر رعاية كاملة لسرقة المساعدات ويقتل عناصر تأمينها لتجويع المدنيين ولخلق بيئة اقتصادية خانقة تؤدي إلى غلاء فاحش في الأسعار وفق خطة ممنهجة".
وتابع: "الاحتلال يعمل بكل وضوح على توفير الرعاية الكاملة لسرقة المساعدات على يد فئة ضالة وخارجة عن القانون، لتحقيق عدة أهداف منها قتل أكبر عدد ممكن من عناصر تأمين المساعدات وتجويع المدنيين".
وأوضح المكتب الحكومي أن إسرائيل قتلت منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، ما يزيد على 728 شخصًا من عناصر وشرطة تأمين المساعدات.
وذكر أن هذه الجرائم تساهم بشكل فاعل في "سياسة رفع الأسعار لما تبقى من سلع وبضائع في الأسواق وفق خطة ممنهجة وواضحة".
وأدان المكتب الحكومي الجريمة الإسرائيلية "برعاية وتسهيل سرقة المساعدات ومنع وصولها للمدنيين والنازحين وقتل عناصر تأمينها"، منددا بـ"استمرار خطة تجويع المدنيين".
وطالب المجتمع الدولي والأمم المتحدة والمنظمات الحقوقية والإنسانية بـ"التدخل العاجل والضغط على الاحتلال لضمان تدفق المساعدات دون أي عوائق، وزيادة عددها للقضاء على سياسة التجويع الممنهجة".