فلسطين أون لاين

"عقب تدميره محطَّات الأكسجين والكهرباء"..

الاحتلال يُحاصر المستشفى الإندونيسي شمال قطاع غزَّة ويُطالب بإخلائه

...

قالت مصادر صحفية، إن قوات الاحتلال طالبت الطواقم الطبية والمرضى والجرحى في المستشفى الإندونيسي شمالي قطاع غزة بإخلائه فورًا.

وقال محاصرون في المستشفى لقناة "الجزيرة": إن "بيننا نساء مسنات وأطفال وذوو إعاقة، ونطالب بسيارات إسعاف".

بدوره، قال مدير المستشفى الإندونيسي مروان السلطان "للتلفزيون العربي"، إن المستلزمات الطبية نفدت، ونطالب بالتدخل الدولي لتفادي وفاة الجرحى.

وأوضح أن جيش الاحتلال يواصل تجريف محيط المستشفى وتدمير كل مقومات الحياة.

وأضاف أن الاحتلال دمر محطات الأوكسجين والكهرباء في المستشفى، ولا نمتلك القدرة على تقديم خدمات طبية.

ومن جهته، أوضح المتحدث باسم الدفاع المدني في غزة للجزيرة، أن هناك 20 شخصا بالمستشفى الإندونيسي يعيشون ظروفا صعبة.

وفي هذا السياق، قالت حركة المُقاومة الإسلامية حماس، إنَّ هجوم جيش الاحتلال على المستشفى الإندونيسي وإضرامه النار في منازل ومدارس حوله جريمة حرب.

وأوضحت حماس في بيان صحفي، أن هجوم جيش الاحتلال الصهيوني المجرم صباح اليوم على المستشفى الإندونيسي والمنطقة المحيطة به في شمال قطاع غزة، وتدميره لعدة منشآت حيوية داخل المستشفى، ما أفقدته القدرة على تقديم أي خدمات طبية، وإضرامه النيران في عدد من المدارس والمنازل حول المستشفى، هو استمرار لمخطط الإبادة والتهجير ضد شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة.

وطالبت المجتمع الدولي، وفي مقدمتهم منظمة الصحة العالمية واللجنة الدولية للصليب الأحمر، بضرورة التحرك لوقف جريمة الاحتلال بحق ما تبقى من القطاع الطبي.

ودعت حماس الشعوب الحرة للانتصار لشعبنا والتحرك لمواصلة الضغط على الكيان المحتل لوقف جرائمه المستمرة منذ أكثر من خمسة عشر شهراً بدعم وتواطؤ من الإدارة الأمريكية.

وكانت قوات الاحتلال قد أحرقت، يوم الجمعة الماضي، مستشفى الشهيد كمال عدوان في بلدة بيت لاهيا، والذي يعد من أكبر المستشفيات في تلك المنطقة، وكان يقدم خدماته لأكثر من 400 ألف نسمة.

وأجبر الاحتلال المرضى والمصابين والكوادر الطبية والطواقم الصحفية على إخلاء المستشفى بالقوة، بالتزامن مع إطلاق القذائف والرصاص تجاهه، وذلك بعد حصاره للمستشفى عدة أيام، وجرى اعتقال مدير المستشفى د. حسام أبو صفية.

وفي الخامس من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، اجتاحت قوات الاحتلال مجددا شمال قطاع غزة، وسط قصف دموي ومنع إدخال الغذاء والماء والأدوية، واستهداف للمستشفيات والمراكز الصحية.

ومنذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023، يرتكب الاحتلال الإسرائيلي إبادة جماعية في غزة خلّفت قرابة 154 ألف شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين

المصدر / وكالات