نشر جيش الاحتلال، صباح اليوم الخميس، بيانات عن حجم خسائره البشرية في حرب الإبادة التي يشنها على غزة منذ السابع من أكتوبر 2023.

وأظهرت البيانات، اتجاهًا متصاعدًا في أعداد قتلاه، وأعداد الجنود الذي أقدموا على الانتحار بسبب الحرب، ما يثير الشكوك حول قدرة "الجيش الإسرائيلي" على التعامل مع التحديات التي تعصف به.

وحسب ما نشرت صحيفة "معاريف" العبرية على موقعها، فإن 891 جندياً "إسرائيلياً" قُتلوا منذ بداية حرب الإبادة الجماعية، في السابع من أكتوبر 2023، وأصيب 5569 جنديًّا، منهم 815 بجراح خطيرة.

جاء ذلك بحسب البيانات التي نشرتها، شعبة الموارد البشرية في "الجيش الإسرائيلي"، والتي تشير إلى حجم الخسائر في الأرواح خلال الحرب.

وأضافت الصحيفة أن "الجيش الإسرائيلي" شكّل فِرقًا للتعامل مع ردود الفعل القتالية للجنود، ووضع خطة للتعامل مع الاضطرابات النفسية للجنود حتى بعد انتهاء الحرب، وذلك لأن العديد من الجنود يقعون في اضطرابات نفسية بعد القتال. 

وأكد الجيش "الإسرائيلي"، أن هناك علاقة بين تعقيد القتال وزيادة حالات الانتحار لدى الجنود التي بلغت 27 حالة خلال الحرب، الرقم الذي يُعد قياسيًّا مقارنة بالسنوات السابقة.

وأوضح "الجيش الإسرائيلي"، أن زيادة عدد جنود الاحتياط داخل الجيش أدى إلى زيادة عدد المنتحرين مقارنة بالسنوات السابقة.