مددت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، يوم الأربعاء، اعتقال الطبيب الأردني عبد الله البلوي حتى يوم الأحد المقبل، الموافق 5 يناير/ كانون الثاني الجاري.
ووذكرت مصادر أردنية، أن سلطات الاحتلال قد مددت اعتقال البلوي سابقًا حتى اليوم، مع منعه من لقاء محاميه ودون الكشف عن ظروف اعتقاله.
وفي 19 ديسمبر/ كانون الأول الماضي، صرحت عائلة الطبيب الأردني عبد الله سلامة البلوي، أن سلطات الاحتلال اعتقلت نجلها قبل عدة أيام، وهو في طريقه إلى قطاع غزة ضمن وفد طبي إغاثي، دون توضيح الأسباب.
وفي التفاصيل، قالت عائلة البلوي، إن ابنهم توجّه ضمن وفد إغاثي إلى الحدود الأردنية صباح الخميس بهدف الوصول إلى قطاع غزة، وذلك بعد حصوله على كافة الموافقات اللازمة، إلا أن شرطة الاحتلال قامت بتوقيفه على جسر الملك حسين والطلب من باقي أعضاء الوفد الطبي استكمال طريقهم إلى قطاع غزة "حيث أن الدكتور عبدالله سيبقى محتجزا لغايات التحقيق".
وأوضحت المصادر العائلية، أن الطبيب عبد الله سلامة البلوي وهو متخصص بجراحة عامة يعمل في مستشفى الرويشد الحكومي، كان في طريقه إلى قطاع غزة يوم الخميس الماضي، ضمن حملة إغاثية تابعة لمنظمة PANZMA بموافقة رسمية من سلطات الاحتلال الإسرائيلي، من خلال المنظمة، وعبر الجهات المعتمدة رسميًا.
وأشارت العائلة إلى أن سلطات الاحتلال تمنع المحامي الذي عيّنته المنظمة -PANZMA- من لقاء الدكتور عبدالله أو الاطلاع على تفاصيل ملفّ القضية، مشيرة في ذات السياق إلى أنها تواصلت مع منظمة هيومن رايتس ووتش ومنظمة متابعة الفرد والعديد من المنظمات الحقوقية.
وطالبت العائلة السلطات الأردنية باتخاذ إجراءات واضحة وسريعة للإفراج عن ابنها الطبيب فوراً.