فلسطين أون لاين

المكتب الحكومي: يوم الوفاء للصّحفي الفلسطيني يُذكّرنا بقيمة الرسالة ومسؤوليّتنا تجاه قضيّتنا

...

جدد المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، العهد بالوفاء لمسيرة الصحفيين الفلسطينيين المشرفة والدفاع عن حقوقهم، تقديرًا لجهودهم المقرونة بالشهادة والإصابة والاعتقال والصمود.

وقال المكتب الإعلامي الحكومي، في بيان صحفي، "تمر علينا ذكرى عزيزة على قلوبنا جميعاً ذكرى يوم الوفاء للصحفي الفلسطيني الذي يصادف الحادي والثلاثين من ديسمبر من كل عام. يأتي هذا اليوم الوطني وفاءً وتقديراً للصحفيين والإعلاميين الفلسطينيين".

وأضاف "كنّا في المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة دائمًا حريصين على إحيائه بأشكال متنوعة في كل عام وعلى مدى سنوات طويلة مضت ليعكس هذا اليوم المكانة المرموقة التي تضعها المؤسسة الحكومية في قطاع غزة للصحفيين والإعلاميين الكرام".

وأشار إلى أنّ هذه المناسبة العظيمة على الصحفيين والإعلاميين تأتي في ظروف بالغة القسوة والصعوبة في ظل استمرار حرب الإبادة الجماعية التي يشنها جيش الاحتلال "الإسرائيلي" على شعبنا الفلسطيني منذ 452 يومًا من القتل والإبادة والتدمير والتهجير القسري.

وعبَّر المكتب الحكومي عن فخره بالصحفيين الأبطال الذين لم يتركوا مواقعهم لحظة واحدة ولم يتخلوا عن مسؤولياتهم رغم ما أصابهم من قتل وتدمير وتهجير، بل ظلوا صامدين ثابتين في تغطيتهم الإعلامية المتواصلة للأحداث على مدار الساعة.

وأوضح، أنّ يوم الوفاء للصحفي الفلسطيني يذكّرنا "بمسؤوليتنا وواجبنا تجاه قضيتنا الفلسطينية العادلة وتجاه مظلومية شعبنا الفلسطيني العظيم كما وتُذكّرنا بأخلاقيات العمل المهني، وبقيمة الرسالة المهنية والوطنية لفرسان صاحبة الجلالة من أرباب الكلمة والصورة والكاميرا والقلم الذين جعلوا منها أقوى أدوات مقاومة الاحتلال الإسرائيلي ودفعوا ضريبة غالية، فكان منهم الشهداء والمفقودون والأسرى والجرحى ورغم ذلك لم يبدلوا تبديلاً".

واستحضر في هذه المناسبة الوطنية العظيمة قيمة الوفاء والتقدير والشكر لأصحاب الفضل والعطاء من الصحفيين والإعلاميين ومن أصحاب ومؤسسي فكرة هذا اليوم الوطني يوم الوفاء للصحفي الفلسطيني.

وتابع، " فرسان الكلمة والحقيقة هؤلاء الذين نجحوا في تصدير الرواية الفلسطينية الصادقة وكسروا سردية الاحتلال الإسرائيلي الكاذبة
 حتى بات العالم كله يدرك أن الاحتلال على ضلالة وإلى زوال وأن قادة الاحتلال مُلطخة أياديهم بالدماء والجريمة".

وأكمل "هؤلاء الصحفيون الأماجد هم الذين كشفوا عنصرية الاحتلال وإجرامه أمام العالم أجمع فدافعوا عن فلسطين وكان منهم الشهداء والمفقودون والجرحى والأسرى".

ووجّه المكتب الحكومي تحية اعتزاز وإكبار إلى جميع الصحفيين الفلسطينيين الذين يحملون بأمانة رسالة الحقيقة ويمارسون دورهم المهني والوطني بشجاعة وإصرار رغم كل التحديات والمخاطر، قائلًا "بصمودكم وثباتكم تمثلون صوت فلسطين الحر ومرآة القضية العادلة وتساهمون في فضح الممارسات الظالمة والانتهاكات المستمرة بحق شعبنا الفلسطيني".

المصدر / فلسطين أون لاين