رفعت منظمة "غرينبيس" النرويجية، دعوى قضائية ضد شركة النفط العالمية "إكوينور". مُوضحة أنها "انتهكت قانون الشفافية النرويجي".
ووفق الدعوى، فإن "إكوينور" فشلت في الحد من الأضرار الناجمة عن علاقتها بشركة "إيثاكا" للطاقة، المملوكة لمجموعة "ديليك" الإسرائيلية.
وتأتي الدعوى القضائية بعد أشهر من احتجاج سلمي نظمه 5 من متطوعي "غرينبيس" داخل المقر الرئيسي لشركة "إكوينور" في أوسلو.
وقالت غرينبيس في بيانها: "تسلط هذه القضية الضوء مرة أخرى على الدور الذي تلعبه شركات النفط الكبرى في تحقيق الأرباح على حساب الأرواح والمجتمعات، سواء من خلال تورطها في أنشطة الاستيطان غير القانونية أو من خلال الدمار المناخي الذي يسببه نفطها".
وطالبت المنظمة النرويجية بوقف المشروع فورًا لمنع استمرار تمويل هذه الأنشطة، كما طالب المتطوعون الشركة بإنهاء شراكتها مع "إيثاكا" ووقف تطوير مشروع "روز بانك".
وتعدّ مجموعة ديليك واحدة من أكبر شركات الطاقة الإسرائيلية المُدرجة في "القائمة السوداء" للأمم المتحدة للشركات التي تعمل في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وقد تم ربط أنشطتها بتقديم دعم مباشر لجيش الاحتلال.
ووفقًا لـ "غرينبيس"، فإن الأرباح الناتجة عن مشروع "روز بانك" النفطي، الذي تطوره "إكوينور"، ستساهم في تمويل أنشطة الاستيطان الإسرائيلي وتوسيع المستوطنات، التي تعتبر غير قانونية بموجب القانون الدولي.
ويوم 23 ديسمبر/ كانون أول 2016 أصدرت الأمم المتحدة قرارًا يطالب سلطات الاحتللا الإسرائيلي بوقف الاستيطان في الأراضي الفلسطينية المحتلة، بما في ذلك القدس، تحت مسمى "القرار 2334".