فلسطين أون لاين

آلاف الغاضبين يغلقون طرقات في الضفة رفضاً لعدوان أمن السلطة على المقاومة

...
المتظاهرون نددوا باغتيال أجهزة أمن السلطة يزيد جعابصة أحد قادة كتيبة جنين

تظاهر آلاف المواطنين الفلسطينيين في عدة مناطق من الضفة الغربية المحتلة، دعماً وإسناداً للمقاومة في جنين، ورفضاً لعملية أجهزة أمن السلطة فيها.

وجابت مشيرة حاشدة شوارع مدينة جنين شمال الضفة الغربية المحتلة ووصلت إلى مشارف المخيم. وندد المتظاهرون بسلوك أجهزة أمن السلطة وبعمليات اغتيال المقاومين التي تنفذها أجهزة أمن السلطة.

وانطلقت المسيرة من حي الهدف في مخيم جنين، ردد خلالها المشاركون الهتافات الداعمة للمقاومة، حيث رفع الأهالي المقاومين على الأكتاف، وسط تأكيد على دعم وتأيد المقاومين.

ودعا المشاركون في المسيرة أجهزة أمن السلطة إلى وقف عملياتها العسكرية في جنين، معتبرين أن ما تقوم به السلطة يخدم الاحتلال.

وفي سياق متصل، أغلق شبان شوارع بالإطارات المشتعلة في مخيم عسكر شرق نابلس، احتجاجاً على استمرار العملية العسكرية لأجهزة أمن السلطة ضد المقاومة في جنين ومخيمها.

 

كما أغلق شبان شوارع في طولكرم وفي بلدة طمون بطوباس، استنكاراً لسلوك أجهزة السلطة ورفضاً لعمليات الاغتيال بحق المقاومين.

وكلن الحراك الشبابي في الضفة الغربية، قد دعا إلى المشاركة في مظاهرات الغضب مساء اليوم، رفضا لممارسات أجهزة السلطة القمعية وجرائمها في مخيم جنين.

وأكد الحراك الشبابي أن ممارسات السلطة القمعية تنتهك كرامة الإنسان الفلسطيني، وتستبيح دماء شعبنا الصامد، مشيرا إلى أن مظاهرات الغضب تأتي ردا على جرائمها المتواصلة في مخيم جنين.

واستنكرت حركة حماس، استمرار ملاحقة أجهزة السلطة الأمنية المقاومين والمطلوبين للاحتلال، وحالة الاستهداف المتصاعد والمتعمد لهم في جنين، والتي تتماهى مع عدوان الاحتلال وإجرامه، دون أي اكتراث لكل النداءات بكف يدها عن أبناء شعبنا ومقاومينا.

وأكدت الحركة أن استمرار أجهزة السلطة بهذا النهج المشين والذي يتنافى مع قيمنا وأعرافنا، يدق ناقوس الخطر، ويؤجج خلافات داخلية نحن في غنى عنها في هذا الوقت الحساس والمصيري من تاريخ قضيتنا وما تتعرض له من مخططات الضم والتهجير.

كما دعت الفصائل والقوى الوطنية وكل مكونات الشعب الفلسطيني، ومؤسساته القانونية والحقوقية لاتخاذ موقف حاسم أمام ما تقوم به أجهزة السلطة وخاصة في جنين وعموم الضفة الغربية، والضغط الجاد عليها لوضع حد لهذه التجاوزات الخطيرة التي تهدد نسيجنا الوطني واستقرارنا المجتمعي.