علّقت مدرستان في قرية “أم طوبا” جنوبي مدينة القدس المحتلة، دوامها بشكل جزئي، الإثنين 23-10-2017، احتجاجاً على إهمال بلدية الاحتلال لأوضاعها وتجاهلها لإجراءات الأمن والسلامة لطلبتها.
وأفاد رئيس "لجنة أولياء أمور أم طوبا"، أشرف أبو طير، بأن بلدية الاحتلال استأجرت مبانٍ في القرية لفتح مدرستين أساسيتين للذكور والإناث، وذلك مع بداية افتتاح العام الدراسي.
وأضافأن حياة 1300 طالب في خطر، وذلك بسبب إهمال البلدية وعدم وضعها لإجراءات الأمن والسلامة على الطريق، موضحاً أن المدرستين تقعان على الشارع الرئيسي؛ حيث لا خطوط مشاة ولا إشارات مرور.
وأكّد أن "لجنة أولياء الأمور" طالبت منذ بداية العام بلدية الاحتلال بعمل كافة إجراءات السلامة على الطريق، إلّا أنها لم تكترث، ليتم تسجيل أربع حالات دهس من الطلاب خلال الشهرين الماضيين.
وقال أبو طير "على ضوء ذلك، قرّرت لجنة أولياء أمور أم طوبا تعليق الدوام الدراسي اليوم لمدة ساعة، احتجاجاً على هذا الإهمال وعدم الاكتراث بحياة الطلاب من قبل بلدية الاحتلال".
وأضاف “لن ننتظر حتى تُسجّل لدينا حالة وفاة، ويموت أحد أبنائنا، بل سنعمل على تصعيد خطواتنا حتى تحصيل مطالبنا”.
وأشار إلى أن تعليق الدوام اليوم، جاء بعد إرسال كتاب للجهات الرسمية الإسرائيلية يتضمن المطالب، حيث لم يتم تلقّي أي رد، محمّلة (لجنة أولياء الأمور) الجهات المختصة المسؤولية عن حياة الطلاب بسبب هذا التقصير.
وأوضحت اللجنة في بيان لها، أنه سيتم إرسال كتاب آخر، تحذيري ونهائي، لتلك الجهات، وفي حال عدم الرّد سوف يتم الإعلان عن إضراب مفتوح في مدارس أم طوبا.