فلسطين أون لاين

خبير عسكري: عمليَّةُ جباليا الأخيرة تعكسُ دقَّة التَّنفيذ والتَّخطيط لدى مجاهدي القسَّام

...
خبير عسكري: عمليَّةُ جباليا الأخيرة تعكسُ دقَّة التَّنفيذ والتَّخطيط لدى مجاهدي القسَّام

قال الخبير العسكري العميد إلياس حنا إن العملية التي نشرتها كتائب الشهيد عز الدين القسّام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- شرقي مخيم جباليا شمال قطاع غزة، تؤكد أن المقاومة تتعامل مع كل منطقة وكل هدف بشكل منفصل وبالطريقة المناسبة.

وأشار حنا، إلى أن 3 ألوية إسرائيلية تعمل في المنطقة التي وقعت بها العملية، إضافة إلى وحدات خاصة، بينها الوحدة 888 المعروفة باسم "الشبح".

وأوضح، أنّ الصور التي نشرتها القسام تعكس الخصوصية التي تتعامل بها مع كل هدف من حيث التخطيط والتنفيذ والأسلحة المستخدمة، وهو ما يظهر في استخدام سلاح "آر بي جي 29" روسي الصنع القادر على خرق الدروع من مسافة 500 متر.

ولفت حنا إلى أن الأسلحة المضادة للدروع كانت هي عصب المقاومة طيلة فترة الحرب، مشيرًا إلى أن مواصلة ضرب الآليات وقتل الأفراد يعني إطالة الحرب ومزيدا من الاستنزاف.

وبثت كتائب القسام مشاهد توثق المعارك الضارية بين مجاهديها وجيش الاحتلال الإسرائيلي شرقي مخيم جباليا شمالي قطاع غزة.

وفجرت "القسام" دبابة للاحتلال بعد تجهيز وزرع عبوة أرضية، إلى جانب استهداف دبابة من طراز "ميركافا" بقذيفة "الياسين 105" المضادة للدروع.

وعلى هامش عملية زرع العبوة، قال أحد مقاتلي "القسام" إن "عناصر المقاومة هم رجال أبو أنس الغندور قائد لواء الشمال في كتائب "القسام"، واعتبر العملية ثأرا لروحه.

كما فجر عناصر "القسام" منزلا مفخخا بصوة مسبقة بقوة خاصة تسللت إليه، وسمع صوت أحد مقاتلي "القسام" يقول إنه "تم قتل جميع جنود الاحتلال بنجاح".

المصدر / فلسطين أون لاين+ الجزيرة