تفاعل رواد مواقع التواصل الاجتماعي مع أحداث بيت لاهيا، التي أصبحت خالية من سكانها نتيجة القصف المكثف والقمع الوحشي من قبل قوات الاحتلال "الإسرائيلي".
وأعرب النشطاء عن صدمتهم وحزنهم على مصير آلاف الأسر التي أجبرت على النزوح تحت القصف، مؤكدين أن هذا يمثل تطهيرًا جماعيًا لسكان المدينة، هذا الواقع المؤلم يعكس حجم المأساة الإنسانية التي يعيشها سكان غزة، الذين يتنقلون من مكان إلى آخر بحثاً عن مأوى يحميهم من الموت المحيط بهم.
الصحفي في قناة الجزيرة أنس الشريف كتب على صفحته على موقع X:" ما يحدث في شمال غزة من تهجير السكان من بيت لاهيا لا يمكن للعقل أن يتخيله، أطفال ومرضى ونساء وكبار السن شُرّدوا من منازلهم قسرًا على يد قوات الاحتلال الإسرائيلي، ليجدوا أنفسهم الآن ينامون في الشوارع تحت قسوة البرد والمطر في ظروف إنسانية بالغة الصعوبة، تفتقر إلى أبسط مقومات الحياة".
ما يحدث في شمال غزة من تهجير السكان من بيت لاهيا لا يمكن للعقل أن يتخيله.
— أنس الشريف Anas Al-Sharif (@AnasAlSharif0) December 4, 2024
أطفال ومرضى ونساء وكبار السن شُرّدوا من منازلهم قسرًا على يد قوات الاحتلال الإسرائيلي، ليجدوا أنفسهم الآن ينامون في الشوارع تحت قسوة البرد والمطر في ظروف إنسانية بالغة الصعوبة، تفتقر إلى أبسط مقومات الحياة.
الناشط خالد صافي كتب على حسابه على X:" "ربنا معانا بس" قالها الصغير، وهو الجبل الأشم، وهل من قوة على الأرض تستطيع أن تزعزع إيمانه، حتى لو دمروا بيته وأجبروه على ترك أحلامه المعلقة على جدرانه؟ لا، لن يركع لعدوه، ولن ينحني أمام عواصف القهر والظلم. هو الفلسطيني، قد تكسرت عليه أعاصير التاريخ، لكن إيمانه بالله ثابت، لا يضعف، ولا يهتز
" لن يتسوّل من الأقزام دعمًا ولا مساندة، ولن يطلب من أيدٍ خانت أرضها أن ترفع عنه قيد المحتل، هو وحده يكفيه إيمانه، صبره، ورباطه على أرضه. فلا تحزنوا عليه، بل احزنوا على أنفسكم.. احزنوا على خذلانكم الذي أذل عزتكم، وعلى أرواحكم التي باتت تقتات العجز والخنوع.. احزنوا لأنكم لم تكن لديكم الشجاعة لتقفوا بجانبه، ولأنكم اخترتم الصمت في زمن يعلو فيه صوت الظلم.
"ربنا معانا بس" هي الجملة التي تلخص كل حكاية صمود، وتكتب تاريخاً لا يليق إلا بالشجعان. #بيت_لاهيا_تباد
"ربنا معانا بس"
— Khaled Safi 🇵🇸 خالد صافي (@KhaledSafi) December 4, 2024
قالها الصغير، وهو الجبل الأشم، وهل من قوة على الأرض تستطيع أن تزعزع إيمانه، حتى لو دمروا بيته وأجبروه على ترك أحلامه المعلقة على جدرانه؟
لا، لن يركع لعدوه، ولن ينحني أمام عواصف القهر والظلم. هو الفلسطيني، قد تكسرت عليه أعاصير التاريخ، لكن إيمانه بالله ثابت، لا… pic.twitter.com/Mjv56q0Ztb
صاحب حساب مصري المصري كتب على موقع فيس بوك:" #نزوح اخر ما تبقى من الصامدين في #بيت_لاهيا ، نرى ما تبقى من المواطنين في بيت لاهيا يواجهون النزوح، تاركين خلفهم المدينة التي نحبها.
"ضاعت تلك الأماكن الغالية والمليئة بالذكريات. رغم الألم والحزن، نبقى نأمل أن نعود يومًا ما، لنعيد بناء ما دمر، ولنبث الحياة من جديد في شوارع مدينتنا الحبيبة."
الصحفي محمد قريقع كتب على حسابه في الفيس بوك:" هل تسمعون أنين بيت لاهيا الآن؟، في أول ليلةٍ للبلدة وهي وحيدة ويتيمة!، لا أطفال يلهون بين ركام حجارتها، ولا نساء يتبادلن الحديث عند باب خشبي لبيت من الصفيح بجواره حوض ريحان، أكلته نيران الحرب، ليلة لم تمر على بيت لاهيا منذ آلاف السنين!. #بيت_لاهيا #غزة #حرب_غزة
سالم ربيح كتب على صفحته على موقع X:" مشاهد من النزوح القسري من #بيت_لاهيا بعد صمود أسطوري لسنة و3 أشهر من قبل أهلها الابطال.. ولكن خذلان أمتهم ووحشية الاحتلال ونفوق عتادهم أجبرهم على الرحيل. #بيت_لاهيا_بقت_وحيدة #بيت_لاهيا_هجرت #بيت_لاهيا_تباد".
مشاهد من النزوح القسري من #بيت_لاهيا بعد صمود أسطوري لسنة و 3 اشهر من قبل اهلها الابطال.. ولكن خذلان امتهم ووحشية الاحتلال ونفوق عتادهم اجبرهم على الرحيل. #بيت_لاهيا_بقت_وحيدة #بيت_لاهيا_هجرت #بيت_لاهيا_تباد
— سالم ربيح 🆇 (@SalemRopp) December 5, 2024
https://t.co/eMhpqkEHas