فلسطين أون لاين

"نجل نتنياهو في أسر حماس"... عائلات الأسرى تنشر فيديو "مُثير" للفت الانتباه لقضيَّة أبنائهم (شاهد)

...
نجل نتنياهو في أسر حماس... عائلات الأسرى ينشرون مقطعًا مصوَّرًا للفت الانتباه لقضيَّة أبنائهم (شاهد)
غزة/ فلسطين أون لاين

وفي فيديو مدته دقيقة بعنوان "مقاتلو القسام يطلقون إشارة الحياة من أنفاق غزة" وتضمن جينيريك "طوفان الأقصى" الذي تستعمله حركة المقاومة الإسلامية حماس في كل مقاطعها، يظهر يائير نتنياهو مخاطبًا والديه سارة وبنيامين قائلا: "أطلب منكما أبي وأمي إطلاق سراحنا".

ويقول نجل نتنياهو في المقطع الذي يحاكي قضية الأسرى لدى المقاومة: "اسمي يائير نتنياهو وأبلغ من العمر 33 سنة من القدس.. أنا هنا بلا طعام ولا ماء تقريبا ودون أن أرى الشمس أو أتنفس الهواء.. حياتي في خطر بسبب القنابل".

ويضيف: "حماس تستمع لي وتحميني من عدوان الإسرائيليين.. الآن بعد أن تم التوصل إلى وقف لإطلاق النار في الشمال فقد حان الوقت للسماح لنا بالرحيل".

ويتابع قائلا: "يا أبي أنت فقط تستطيع.. معظم الناس يريدون صفقة.. تذكرني من فضلك.. من فضلك افعل كل شيء.. أفتقد حريتي.. أريد العودة إلى المنزل".

وتهدف عائلات الأسرى من هذا الفيديو إلى تسليط الضوء على الأسرى الإسرائيليين لدى حماس لحث "تل أبيب" على تكثيف جهودها لإبرام صفقة وإعادتهم.

كشفت حركة المقاومة الإسلامية حماس، مساء الإثنين، عن مصير 33 أسيرًا إسرائيليًا لديها، موجهة رسالة جديدة لرئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو.

وأوضحت حماس، في المقطع المصور، أن "33 أسيرا صهيونيا قتلوا وفقدت آثار بعضهم، بسبب المجرم نتنياهو وجيشه الفاشي".

وأكدت حماس، أن هذه الخسائر تأتي نتيجة للأعمال الوحشية التي يرتكبها الجيش الإسرائيلي ضد الفلسطينيين في إطار حربه المجنونة، محذرة من أن استمرار هذه الحرب قد يؤدي إلى فقدان أسرى الاحتلال بشكل نهائي.

وقبل أسبوعين، أعلن متحدث "كتائب القسام" أبو عبيدة، مقتل أسيرة إسرائيلية ووجود خطر محدق على حياة أخرى في شمال قطاع غزة الذي يشهد إبادة إسرائيلية منذ 5 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، محمّلا رئيس الوزراء الإسرائيلي مسؤولية حياة أسراه.

وقال أبو عبيدة، عبر منصة تلغرام: "بعد عودة الاتصال المنقطع منذ أسابيع مع مجاهدين مكلفين بحماية أسرى للعدو، تبين مقتل إحدى أسيرات العدو في منطقة تتعرض لعدوان صهيوني شمال قطاع غزة، فيما لا يزال الخطر محدقا بحياة أسيرة أخرى كانت معها".

وأضاف: "مجرم الحرب (رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين) نتنياهو وحكومته وقادة جيشه يتحملون المسؤولية الكاملة عن حياة أسراهم، وهم الذين يُصرّون على الإمعان في التسبب بمعاناتهم ومقتلهم".

وتابع أبو عبيدة: "على العدو أن يستعد للتعامل مع معضلة اختفاء جثث أسراه القتلى بسبب التدمير الواسع وبسبب استشهاد بعض الآسرين".

حسبت تقديرات إسرائيلية فإن حماس لا تزال تحتفظ بنحو 101 أسير إسرائيلي في غزة.

وتحتجز تل أبيب في سجونها ما لا يقل عن 9 آلاف و500 فلسطيني، وتقدر وجود 101 أسير إسرائيلي بغزة، فيما أعلنت حماس مقتل العشرات منهم في غارات عشوائية إسرائيلية.

وتتهم المعارضة الإسرائيلية نتنياهو برفض إنهاء الحرب والانسحاب من غزة خشية انهيار ائتلافه الحكومي، في ظل تهديد وزراء متطرفين بالانسحاب منها.

وتربط حماس الإفراج عن هؤلاء الأسرى بوقف إطلاق النار في غزة وانسحاب الاحتلال من القطاع، إلى جانب إطلاق سراح أعداد كبيرة من الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال.

ويشار إلى أن إسرائيل بدعم أميركي تشن حربا مدمرة على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وأسفرت حتى الحين عن سقوط نحو 136 ألفا بين شهيد وجريح معظمهم نساء وأطفال.