اعترف جيش الاحتلال "الإسرائيلي"، اليوم الإثنين، بمقتل أحد ضباطه الأسرى في غزة منذ 7 أكتوبر، مُعلنًا أنّ جثته لا تزال مُحتجزة لدى المقاومة الفلسطينية في غزة.
وتحت بند "سُمح بالنَّشر"، أقرّ جيش الاحتلال بمقتل الضابط الأسير عومر ماكسيم ناوترا، قائد فصيل دبابات في الكتيبة 77، موضحًا أنّه قُتل في 7 أكتوبر 2023 وما زالت جثته في غزة.
وقالت مصادر عبرية، إنَّ الضابط الذي أعلن عن مقتله اليوم خلال معارك السابع من أكتوبر واحتجزت جثته في غزة، قدم من الولايات المتحدة الأمريكية للخدمة في الجيش وانضم إلى قوات المدرعات ضمن برنامج "الجنود المنفردين".
وأفادت المصادر بأنّ عائلة القتيل ناوترا أعلنت عن مقتله بناء على "الأدلة المتوفرة".
ويوم السبت، أعلن المتحدث باسم جيش "الاحتلال الإسرائيلي"، بأن أحد ضباط الجيش قُتل خلال المعارك البرية مع المقاومة الفلسطينية في شمال قطاع غزة.
وكانت عائلات أسرى الاحتلال لدى المقاومة الفلسطينية، قد اتهمت نتنياهو وحكومته بأنهم "يخونون الأسرى وعائلاتهم، وتُضحي (الحكومة) بهم للموت في الأسر".
والثلاثاء الماضي، أعلن الاحتلال عن مقتل ضابط متأثرًا بإصابته في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 في محيط قطاع غزة.
ووفقًا لآخر اعترافات جيش الاحتلال، فقد سقط 39 قتيلًا في صفوف "الجيش الإسرائيلي" والمستوطنين في جبهات القتال خلال شهر نوفمبر/تشرين الثاني.