بثت مواقع عبرية، مساء اليوم الإثنين، لحظات وقوع قوة تابعة لجيش الاحتلال في كمين للمقاومة الفلسطينية في شمال قطاع غزة.
وأظهر المقطع، حالة ذعر شديد بين صفوف الجنود، تبين أنه ناتج عن محاولات إنقاذ جندي بترت قدمه داخل الدبابة المستهدفة في "كمين" للمقاومة في معارك جباليا شمالي قطاع غزة، قبيل هبوط مروحية عسكرية لإجلائه.
تُواصل كتائب الشّهيد عز الدين القسّام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس لليوم الـ 416 على التّوالي من معركة "طوفان الأقصى" دكّ جنود الاحتلال واستهداف آلياتهم بمحاور في قطاع غزّة.
وأعلنت كتائب القسام، اليوم الإثنين،أنّها اشتبكت مع قوة صهيونية راجلة مكونة من 10 جنود تواجدت في أحد المنازل بالرشاشات والقنابل اليدوية ، بالقرب من مسجد طيبة وسط بيت لاهيا شمال القطاع.
وأكدت القسّام أنها أوقعت القوّة بين قتيل وجريح.
واستهدف مجاهدو القسّام دبابة صهيونية من نوع "ميركفاه 4" بقذيفة "الياسين 105" في شارع الحطبية وسط بيت لاهيا.
وقصفتْ كتائب القسام بالاشتراك مع سرايا القدس موقع قيادة وسيطرة العدو في محور "نتساريم" بقذائف الهاون من العيار الثقيل.
وتزايدت العمليات التي تعلن قوى المقاومة عن تنفيذها في قوات الاحتلال الإسرائيلي بمخيم ومعسكر جباليا، وذلك بعد ما يقارب 50 يومًا من بدء "الجيش الإسرائيلي" عملية عسكرية شمالي قطاع غزة.
واعترف جيش الاحتلال الإسرائيلي، بإصابة 5331 ضابطا وجنديا على الجبهات كافة، و779 منهم جروحهم صعبة، منذ اندلاع الحرب في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
وأوضحت معطيات الجيش الإسرائيلي أن 261 جندياً يتلقون العلاج بعد إصابتهم في معارك غزة ولبنان، منهم 23 حالة خطرة.
وأشارت معطيات الجيش الإسرائيلي إلى مقتل 56 جندياً، وأصيب 1152 آخرون بنيران صديقة، أو بسبب حوادث عملياتية منذ بدء الحرب، بحسب الجيش الإسرائيلي.
وفي الإطار، كشفت صحيفة "هآرتس" العبرية أن ثلث قتلى الحرب الإسرائيليين خلال المعارك في قطاع غزة وجنوب لبنان هم من أفراد قوات الاحتياط، لافتة إلى أن "العديد منهم لديهم عائلات والعبء عليهم غير مسبوق".
وأضافت الصحيفة أن قوات الاحتياط تعاني ضغطا غير مسبوق و54% منهم خدموا أكثر من 100 يوم منذ بداية الحرب، مؤكدة أن الخسائر في صفوف الضباط الشبان تؤثر على الكفاءة القيادية للجيش مع مقتل 63 قائد سرية على الأقل.