قال الرئيس الكولومبي غوستافو بيترو، اليوم السبت، إن بلاده مستعدة لاعتقال رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو ووزير حربه يوآف غالانت، تنفيذًا لأمر المحكمة الجنائية الدولية.
وأشار بيترو في تصريحات صحفية لقناة "الجزيرة"، إلى أنّ هدف حرب الإبادة التي تمارسها "إسرائيل" في غزة منع قيام وطن للفلسطينيين".
وأكد أن ما يحدث بفلسطين والمنطقة ليس مجرد حرب بل رسالة تخويف من دول الشمال للجنوب بأكمله.
وأوضح أنّ الدول التي تحلم بالسيطرة على العالم تزيد التوترات والحروب حفاظًا على سيادتها وتحكمها"، موضحًا أن "الدول الكبرى تضرب بعرض الحائط القانون الدولي وحقوق الإنسان والحضارة الإنسانية.
وتابع بيترو، "عانينا من الوحشية والقتل ولذا نشعر أكثر بمعنى الإبادة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني"، لافتًا إلى تأثر شعبه "بهول مشاهد الإبادة التي يراها في غزة وتجعله يسترجع ذكريات قاسية".
وفي يونيو/حزيران الماضي، قال بيترو، إن بلاده ستوقف صادراتها من الفحم إلى "إسرائيل" إلى أن توقف "الإبادة الجماعية" التي ترتكبها ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
وفي مايو/ أيار الماضي، أعلن الرئيس الكولومبي غوستافو بيترو، أن بلاده ستقطع علاقاتها الدبلوماسية مع "إسرائيل"، جراء حربها المتواصلة على قطاع غزة.
وأوضح أن عصر الإبادة الجماعية وإبادة شعب أمام أعيننا لا يمكن أن يعود، مضيفًا "إذا ماتت فلسطين ماتت الإنسانية".
وفي نهاية فبراير الماضي، أعلن بيترو تعليق صفقات شراء الأسلحة من "إسرائيل"، عقب ارتكابها "مجزرة الطحين" في غزة، والذي ارتقى على إثرها 118 شهيدًا خلال انتظارهم شاحنات المساعدات بالقرب من دوار النابلسي في مدينة غزة.
كما طلب الرئيس الكولومبي الانضمام إلى دعوى جنوب أفريقيا أمام محكمة العدل الدولية، التي تتهم فيها "إسرائيل" بارتكاب إبادة جماعية.