تُواصل كتائب الشّهيد عز الدّين القسّام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس لليوم الـ 412 على التوالي من ملحمة طوفان الأقصى، دكّ جنود الاحتلال واستهداف آلياتهم بمحاور التّوغل في قطاع غزة، موقعةً قواتهم بين قتيل وجريح.
وفي أحدث العمليات، أعلنت كتائب القسام " الجناح العسكري لحركة حماس" أن مجاهديها تمكنوا من الاجهاز على 15 جندياً اسرائيلياً ، خلال اشتباك في بيت لاهيا شمال قطاع غزة.
وقالت القسام في بلاع عسكري عبر قناتها على "التيلغرام"، إن مجاهدوا القسام تمكنوا من الاشتباك مع قوة اسرائيلية قوامها 15 جنديًا، وأجهزوا عليهم من نقطة صفر في منطقة ميدان بيت لاهيا، شمال قطاع غزة.
وفي وقت سابق، اعترف جيش الاحتلال 30 جنديًا في جباليا منذ بدء العملية البرية الأخيرة مطلع أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
ويوم أمس، بثت كتائب القسام، مشاهد من التحام مقاتلينا مع جنود وآليات العدو في محور التوغل وسط بيت لاهيا شمال قطاع غزة.
وأظهر المقطع، استهداف دبابة "ميركافاه" الإسرائيلية، بقذيفة ياسين 105، وإصابتها إصابة مباشرة، أدت لاحتراقها.
كما تتضمن استهداف قوة من جيش الاحتلال قوماها 12 جنديًا، بقذيفة مضادة للأفراد، أثناء تحصنهم في أحد المنازل قرب الجمعية الإسلامية، ثم استهدف قوة أخرى من لواء غولاني، بالرصاص، دون أن يرد الجنود بطلقة واحدة.
ومؤخرًا، تزايدت العمليات التي تعلن قوى المقاومة عن تنفيذها في قوات الاحتلال الإسرائيلي بمخيم ومعسكر جباليا، وذلك بعد أكثر من شهر من بدء الجيش الإسرائيلي عملية عسكرية شمالي قطاع غزة.
وفي الإطار، كشفت صحيفة "هآرتس" العبرية أن ثلث قتلى الحرب الإسرائيليين خلال المعارك في قطاع غزة وجنوب لبنان هم من أفراد قوات الاحتياط، لافتة إلى أن "العديد منهم لديهم عائلات والعبء عليهم غير مسبوق".
وأضافت الصحيفة أن قوات الاحتياط تعاني ضغطا غير مسبوق و54% منهم خدموا أكثر من 100 يوم منذ بداية الحرب، مؤكدة أن الخسائر في صفوف الضباط الشبان تؤثر على الكفاءة القيادية للجيش مع مقتل 63 قائد سرية على الأقل.