فلسطين أون لاين

ضغوطاتٌ يمينية على "كاتس" لإجراء تغييرات في "الجيش الإسرائيلي"

...

بعد تولي يسرائيل كاتس وزارة الحرب في "الجيش الإسرائيلي"، تزايدت الضغوط من جانب الأحزاب اليمينية، لإجراء عدة تغييرات في قيادات "الجيش الإسرائيلي".

ونشرت صحيفة معاريف على موقعها، اليوم الأحد، أنه مع وصول يسرائيل كاتس إلى منصب وزير الحرب، تزايدت الضغوط عليه من الأحزاب اليمينية، لإجراء عدد من التغييرات المهمة في الجيش.

وبحسب ادعاءات مصادر يمينية، خلال فترة تولي يوآف غالانت منصب وزير الحرب لم يحافظ جيش "الاحتلال الإسرائيلي" على التوازن في المناصب، ويزعمون أن المؤسسة العسكرية كانت ذات توجه يساري بشكل صارخ، والآن نفس المصادر تتوقع أن يحدث تغييراً في هذا الوضع.

وأضافت الصحيفة بوجود مطالبات لوزارة الحرب بممارسة السلطة التقديرية في التعيينات في "الجيش الإسرائيلي"، وأن اليمين يدعي أنه في عهد غالانت، لم تتم ترقية أي ضباط يمينيين.

وطالبت العناصر اليمينية حسب الصحيفة أن يضمن جيش الاحتلال "الإسرائيلي" ترقية الضباط اليمينيين الذين يتمتعون بتقدير في الجيش، وخاصة أولئك الذين لديهم مناصب بارزة، مثل يانيف أسور، الذين قد تتم ترقيتهم إلى رتبة قائد.

وفي 5 نوفمبر الجاري، أعلن رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو إقالة وزير الحرب يوآف غالانت، وتعيين وزير الخارجية يسرائيل كاتس بدلًا منه، كما عين غدعون ساعر وزيرًا جديدًا للخارجية.

وبرر نتنياهو قراره بإقالة غالانت بـ "أزمة الثقة" التي نشأت تدريجيًا بينهما، ولم تسمح بإدارة طبيعية للحرب، مشيرا إلى أن "أزمة الثقة التي حلت بيني وبين وزير الدفاع لم تجعل من الممكن استمرار إدارة الحرب بهذه الطريقة".

وأشارت تقارير عبرية، إلى أن توقيت إقالة غالانت جاء تزامنًا مع إعلانه عن إرسال 7000 أمر تجنيد للحريديم، وأنه يخطط للتصويت ضد قوانين "تمويل الحضانات" و"التجنيد" اللذان يدعمان تهرب الحريديم من الخدمة في الجيش الإسرائيلي.

وهذه هي المرة الثانية التي يقيل فيها نتنياهو وزيره للحرب، حيث أقاله قبل نحو عام ونصف على خلفية التعديلات القضائية، ولكن اضطر للتراجع عن قرار الإقالة بعد خروج مظاهرات حاشدة في "إسرائيل" منددة بقرار الإقالة.
 

المصدر / ترجمة فلسطين أون لاين