اعترف جيش الاحتلال الإسرائيلي ،مساء اليوم الخميس، بمقتل قائد فصيل وإصابة ضابط بجراح خطيرة خلال معارك جنوب لبنان.
وأعلن الجيش الإسرائيلي عن مقتل قائد فصيل في كتيبة 51 بلواء غولاني وإصابة ضابط بجروح خطيرة في معارك جنوب لبنان.
عاجل | مقـ.ـتل الضابط عبري ديكشتاين قائد فصيل في كتيبة51 بلواء غولاني في معارك جنوب #لبنان pic.twitter.com/8MuSYx1hIE
— الجزيرة مباشر (@ajmubasher) November 14, 2024
وفي السياق، نشر جيش الاحتلال الإسرائيلي بيانات مُحدّثة، قال إنها "عدد القتلى في صفوفه وتصنيفاتهم، منذ بداية الحرب، في السابع من شهر تشرين الأول/أكتوبر 2023".
وبينما يتعمّد في كثير من الأحيان إخفاء عدد قتلاه، ضمن سياسة ممنهجة، وتحت مزاعم "الرقابة العسكرية"، أقرّ "جيش" الاحتلال، وفقاً لهذه المعطيات الجديدة التي نشرها، بأنّ 793 جندياً إسرائيلياً قُتلوا، منذ بداية معركة "طوفان الأقصى".
وكشفت الأرقام أنّ 192 ضابطاً إسرائيلياً قُتلوا في هذه الحرب المستمرة، مشيرةً إلى أنّ "1 من كل 4 ضباط سقطوا هو قائد"، وتوزعوا بين: 67 قائد فصيل، 63 قائد سرية، 20 نائباً لقائد سرية، 7 نواب لقادة كتائب، 5 قادة كتائب، 4 قادة ألوية.
وبحسب إجمالي عدد خسائر "جيش" الاحتلال الإسرائيلي البشرية في الحرب، فإنّ 48% هم ممّن يخدمون "الخدمة الإلزامية"، و18% منهم يخدمون "الخدمة الدائمة"، و34% في الاحتياط.
وتعمّق عمليات المقاومة المتواصلة في غزة ولبنان خسائر "جيش" الاحتلال الإسرائيلي، بحيث أعلنت إذاعة "جيش" الاحتلال استعدادات جديدة تجريها وزارة الأمن الإسرائيلية لتوسيع المقبرة العسكرية في "جبل هرتسل"، في مدينة القدس المحتلة.
وبيّنت أنّه ستتمّ إضافة 600 قبر جديد من أجل دفن جنود الاحتلال الإسرائيلي، وأنّ هذا القرار يأتي في ظلّ التوترات المتصاعدة، والحاجة المتزايدة إلى توفير مساحات كافية لدفن القتلى من أفراد "الجيش".
وبحسب إذاعة "الجيش"، فإنّ وزارة الأمن ستقوم بضمّ مساحة تبلغ نحو 7.7 دونمات إلى المقبرة العسكرية، مع تأكيدها أنه "من المتوقّع أن تكتمل أعمال التوسعة قريباً لتلبية احتياجات الجيش المتزايدة".