زاد عدد الاتحادات العربية المنفذة لقرار الاتحاد العربي السابق، باعتماد اللاعب الفلسطيني كلاعب محلي في تلك الاتحادات.
واستفاد عدد كبير من اللاعبين الفلسطينين من هذا القرار، خاصة من لاعبي قطاع غزة، الذي غادروه في وقت سابق بسبب حرب الإبادة المستمرة منذ أكثر من عام.
وقيد الاتحاد الليبي أكثر من 35 لاعبا فلسطينيا بلعبة كرة القدم فقط، منذ أن بدأ بتطبيق القرار منتصف الموسم الماضي، جزء كبير منهم من قطاع غزة، علما أن اتحاد كرة السلة في الجمهورية الليبية أيضا اتخذ نفس القرار.
وأعلن اتحاد كرة السلة اليمني، عن اتخاذه قرارا بتطبيق قانون اعتبار اللاعب الفلسطيني لاعب محلي، ضمن الدعم للرياضة الفلسطينية، المتوقفة أنشطتها منذ 14 شهرا.
وطبقت عدة اتحادات عربية القرار في وقت سابق، من بينها الاتحاد المصري لكرة القدم، حيث كان لهذا القرار مردود إيجابي على لاعبي غزة، الذين احترف عدد كبير منهم في الأندية المصرية.
وما شجع الاتحادات العربية لتطبيق القرار، تألق عدد من اللاعبين الفلسطينين وظهورهم بشكل لافت للغاية، كان أخرهم اللاعب وسام أبو علي هداف الدوري المصري الموسم الحالي، والحاصل على جائزة أفضل مهاجم في المسابقة الأسبوع الماضي.