فلسطين أون لاين

"اتّساع نطاقها بشكل واضح"

التَّضامُن العالمي مع القضية الفلسطينية: من الرّياضة إلى ساحات التَّواصل الاجتماعي

...
غزة/ صفاء سعيد

في الأحداث الرياضية الأخيرة، ظهرت موجة من الدعم العلني لفلسطين وغزة، إذ أصبحت المباريات والملاعب ساحات للتعبير عن التضامن، حيث شهدت مباراة لفريق إسرائيلي في هولندا احتجاجات، بعد أن استفز مشجعو الفريق "الإسرائيلي" الجمهور بتمزيق علم فلسطين، مما أدى إلى موجة غضب في صفوف الجماهير الهولندية التي تفاعلت بقوة ضد هذه التصرفات.

وفي الوقت ذاته، انتشر وسم #أمستردام و#أسود_الأطلس بشكل واسع على مواقع التواصل، حيث دعم ناشطون القضية الفلسطينية، حيث أصبحت التفاعلات الرياضية جزء من حركة عالمية للتضامن مع الفلسطينيين، مما يعكس عمق التأييد الشعبي والدولي للحقوق الفلسطينية، حتى في الساحات الرياضية التي تتجاوز فيها القضايا الرياضية وتلامس مواضيع سياسية وإنسانية.

الكاتب الفلسطيني أدهم أبو سلمية كتب تغريدة على حسابه في موقع X:" #معركة_الوعي هي معركتنا، وفي القلب منها أننا أمة واحدة، وأن شعوبنا العظيمة قلوبها تغلّي شوقاً لبيت المقدس محرراً، وأن كل محاولات تقسيم الشعوب وتفريقها لن تنجح بإذن الله.. ما شاهده العالم في #أمستردام هو ذلك الغضب المتراكم في القلوب لدى أحرار أمتنا، هو تلك النار التي تغلي في القلوب استعداد لذلك اليوم الموعود بإذن الله.. حيا الله #المغرب وشبابها".

صاحب حساب AI-syid على موقع X كتب:" تعا لقلك كيف بيقولوا الموت للعرب (فرع أمستردام)، هتفوا "الموت للعرب" وبعد قليل كانت أقدام العرب تدوسهم، أحد المستوطنين الذين كانوا يعربدون في أمستردام ويهتفون الموت للعرب ويمزقون أعلام فلسطين، يستعرضون عضلاتهم على أطفال فلسطين وعندم تدوسهم الأقدام يبكون كالأطفال".

نيلي هانم كتبت على حسابها:" أجمل ما في أحداث #أمستردام ليس فقط أن الصهاينة أدركوا أنهم مكروهين ومنبوذين في كل بقاع العالم، بل أيضاً أيقنوا أن الشباب العربي على قلب رجل واحد وقضية واحدة بغض النظر عما تسول لهم حكوماتهم، فكرة توحد الشعوب العربية ترعبهم، فقد باءت كل جهودهم طيلة٧٥عام في تفرقة الشعوب العربية بالفشل وذهبت أموالهم سدى". 

 صفحة العرب في بريطانيا نشرت فيديو لصانع محتوى بريطاني يوضح فيه حقيقة ما حصل في أمستردام بهولندا وكتبت:" "الاعتداء على الجماهير الإسرائيلية لم يكن بسبب كونهم يهودا بل لأنهم بلطجيون بدؤوا باستفزاز الجميع حتى نالوا عقابهم".. صانع محتوى بريطاني يشرح حقيقة حادثة #أمستردام بعد تبني الإعلام الغربي الرواية الإسرائيلية والترويج لها".

صاحب حساب aqoubi adel كتب تغريدة قال فيها:" الجالية العربية في المهجر بالرغم التضييق من الدول الأوروبية قاموا ما لم يستطع القيام به الشعوب العربية في بلدانهم".
" ليلة أمستردام خير شاهد على ذلك، الأصل في الأشياء هو تصدير القضية الفلسطينية إلى الغرب لكننا عجزنا حتى على استرادها منهم".  

عثمان الثويني كتب على حسابه:" سلمت يد كل من لقن غوغاء الأرض وإرهابييها درساَ قاسياَ في #أمستردام ستلعنون اليوم الذي فكر فيه الخنزير #هرتزل أن يؤسس لكم دولة وكيانا، والله وبالله وتالله ستظيق عليكم الأرض بما رحبت يا #بني_صهبون وسيجرف #طوفان‌_الأقصى معه الكثير".

أما خالد القريوتي فكتب على حساب:" ليس مشجع قدم بل جندي احتياط هذا هو الصهيوني "قاتل بالهوية" تلك السوائب البشرية حثالات الأمم تم سحلها على أيدي المغاربة في #أمستردام. قتلة مجرمون منبوذين ستلفظهم الأرض، لا دموع التماسيح ولا سرديات الضحية ولا معاداة السامية ستغضي حقيقتهم عند شعوب العالم".