أكدت حركة المقاومة الإسلامية حماس، اليوم الأحد، أن عملية الدهس البطولية التي وقعت قرب مقر "الموساد" شمال "تل أبيب"، والتي أدت إلى مقتل وإصابة العشرات من جنود جيش الاحتلال؛ تُعَدُّ رداً طبيعياً على جرائم الاحتلال الصهيوني بحقّ شعبنا الفلسطيني في غزة والضفة والقدس.
وقالت الحركة، في بيان صحافي وصل "فلسطين أون لاين" نسخة عنه، "نبارك هذه العملية البطولية، التي تؤكّد أن شعبنا الفلسطيني الباسل مستمر في تحدّيه لآلة القتل والإرهاب الصهيونية، وأنه على عهده بمواصلة مسيرة المقاومة والفداء، حتى كسر إرادة العدو الفاشي ودحره، وتدفيعه ثمن جرائمه الوحشية بحقّ شعبنا الفلسطيني".
وثمَّنت الحركة، جهاد وبطولة مقاومتنا الباسلة، وشبابنا الثائر في كل مكان من أرضنا المحتلة، الذي يواصل ضرب هذا العدو المتغطرس.
كما ودعت إلى مزيد من التصدي والاشتباك مع جنود الاحتلال وقطعان مستوطنيه، وإعلاء صوت شعبنا المرابط الصامد، وحقّه في الحرّية وتقرير المصير، وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس.
وفي وقت سابق، أصيب العشرات من المستوطنين من جراء دهس شاحنة لعدد من الأشخاص في محطة حافلات في منطقة "غليلوت" شمال تل أبيب، صباح اليوم، السبت، فيما أكدت شرطة الاحتلال استشهاد منفذ العملية.
وذكرت طواقم الإسعاف الإسرائيلية، أن شاحنة اصطدمت بمحطة حافلات في شارع أهارون ياريف في "رمات هشارون"ما أسفر عن إصابة العشرات بجراح متفاوتة.
وذكرت وسائل إعلام عبرية، إن عملية الدهس نفذت بالقرب من مدخل قاعدة "غليلوت" العسكرية، التي تضم مقرات الأجهزة الاستخبارية الإسرائيلية، بما في ذلك الموساد ووحدة 8200 التابعة لشعبة الاستخبارات العسكرية.
وأعلنت نجمة داوود الحمراء، عن "حادثة كثيرة الإصابة" بعد وصول عدد المصابين في عملية الدهس بتل أبيب إلى أكثر من 50 جندياً.
وأفاد موقع حدشوت يسرائيل، أن 40 إصابة على الأقل جراء اصطدام شاحنة بمارة في مفرق غليلوت قرب مقر الموساد بـ "تل أبيب".
وأضاف، أن من بين الـ 40 مصابًا، هناك ما لا يقل عن 15 مصابًا بجروح خطيرة.
وذكرت إذاعة جيش الاحتلال، إعلان حالة الطوارىء استعدادًا لاستقبال عدد كبير من الجرحى في مستشفيات "تل أبيب" بعد عملية دهس في مفترق "غليلوت".