فلسطين أون لاين

في خامس أيام ما يسمى عيد "العرش".. مستوطنون يواصلون استباحت ساحات المسجد الأقصى

...
في خامس أيام ما يسمى عيد "العرش".. مستوطنون يواصلون استباحت ساحات المسجد الأقصى

واصل مئات المستوطنين، صباح اليوم الاثنين، استباحة باحات المسجد الأقصى المبارك، بمشاركة قادته المتطرفين، وبحماية مشددة من قوات الاحتلال الإسرائيلي، في خامس أيام "عيد العرش اليهودي".

وأفادت مصادر مقدسية أن 519 مستوطنا اقتحموا المسجد الأقصى المبارك في الفترة الصباحية من الاقتحامات اليومية المتواصلة حتى اللحظة، وأدوا طقوسا "تلمودية" وصلوات جماعية في باحاته، بحماية قوات الاحتلال.

وشارك قادة الاحتلال من وزراء وأعضاء كنيست وقادة جماعات الهيكل المتطرفة في اقتحام المسجد الأقصى.

ونفذ المستوطنون اقتحامهم لباحات المسجد الأقصى على شكل مجموعات متتالية من جهة “باب المغاربة”، وسط أداء طقوس "تلمودية ورقص وغناء ونفخ في البوق".

وشهدت باحات المسجد الأقصى اقتحام قرابة 1400 مستوطن، ونفذوا عددا من الانتهاكات، بينما شهدت ساحة البراق اقتحام آلاف المستوطنين وسط أداء طقوس ورقصات استفزازية.

وشددت قوات الاحتلال إجراءاتها العسكرية على أبواب المسجد الأقصى وأعاقت وصول المصلين إلى المسجد، وضيقت على المواطنين عبر الحواجز في أحياء القدس المحتلة، لتأمين احتفالات المستوطنين بما يسمى “عيد العرش”.

وتحاول حكومة الاحتلال وما يسمى جماعات الهيكل ترسيخ الوجود اليهودي بشكل مكثف في مدينة القدس المحتلة.

ويعمل الاحتلال على تفريغ مدينة القدس، من خلال الاعتقالات أو الإبعاد أو تفريغ المدينة عن طريق يعني إخافة النشطاء والمواطنين، لتفريغ المسجد الأقصى والقدس.

ويسعى المستوطنون المتطرفون لأوسع اقتحامات ممكنة للأقصى، تلبية لدعوة جماعات “الهيكل” أنصارها لتكثيف اقتحام الأقصى طيلة “عيد العرش” اليهودي، الذي بدأ السبت ويستمر أسبوعاً، وهي فترة يُتوقع أن تشهد توترات كبيرة.

وتستمر اقتحامات المستوطنين حتى الخامس والعشرين من الشهر الجاري، وهو ذكرى السابع من أكتوبر حسب التقويم العبري، حيث انطلقت وقتها معركة طوفان الأقصى والتي كان أحد أسبابها عربدة المستوطنين في الأقصى خلال عيد العرش، وما سبقه من مناسبات عبرية، ومن المتوقع أن يحولها المستوطنون إلى ذكرى بكائية يستبيحون فيها الأقصى.

في المقابل، تتواصل الدعوات الفلسطينية لشد الرحال إلى الأقصى وتكثيف التواجد والرباط فيه، لمواجهة مخططات التقسيم والتهويد التي يحاول الاحتلال والمستوطنون فرضها.

وأطلق مرابطون مبعدون عن المسجد الأقصى، نداء لأوسع هبة شعبية صوب المسجد المبارك، للحشد فيه وحمايته من مخططات الاحتلال الخطيرة، وتفريغه من المصلين.

المصدر / فلسطين أون لاين